صفات وعادات تميز المليارديرات إن اتبعتها فبإمكانك أن تصبح مثلهم
يعتبر المليارديرات صنفا مختلفا من الناس حيث إنهم يرون العالم بمنظور يختلف عن الناس الآخرين، سواء في طريقة التفكير أو الرؤية أو الطموح أو نظرته للمال أو حتى طريقة التعامل معه ونظرا لاختلافهم عن بقية الناس ليس بسبب ثرائهم أو تأثير المال عليهم بل بسبب طريقتهم في التخطيط والإدارة وخلق الفرص المميزة حولهم فهم يملكون عادات وصفات ومبادئ وآداب عمل فريدة من نوعها في هذه السطور سنقدم لك بعض الصفات التي تميز المليارديرات:
الشغف والطموح
يتفق معظم المليارديرات على أن الشغف والطموح هو أهم وسيلة لتحقيق النجاح. وعلى عكس اللهاث وراء المال، يختار المليارديرات السعي نحو تحقيق أحلامهم، ولا يقدمون تنازلات أبداً، لأنهم يعرفون بأن النجاح سوف يكون النتيجة المرجوة.
صورة تنهي حياة أغنى رجال الأعمال في الصين
اتخاذ قرارات محسوبة
دائما ما يتوقعون من فرقهم تقديم معلومات ذات صلة بالعمل، بدلاً من قضاء الوقت في إجراء أبحاثهم الخاصة. ومن خلال المعلومات والبيانات التي يحتاجون إليها، يمكن للأثرياء اتخاذ قرارات محسوبة فيما يتعلق باستثماراتهم وخططهم المستقبلية وأهدافهم.
جعل العالم مكاناً أفضل
لطالما سعى المليارديرات لجعل العالم مكاناً أفضل. خذ «إيلون موسك» على سبيل المثال، حيث يحاول من خلال شركاته «سبيس أكس» و«تسلا» و«سولار سيتي» جعل العالم مكاناً أفضل مما وجده عليه، وذلك من خلال التركيز على خلق مستقبل نظيف وطاقة متجددة وإعادة فتح الفضاء لاستكشافه.
يعتمدون على الأفكار الجنونية
يعتمدون على الحظ العشوائي ليخرجهم من حياتهم الحالية، بدلاً من فرص الحظ التي يعتمد عليها الأثرياء. والقمار ينطوي على مخاطرة لا يمكنك التحكم بها». ومع ذلك يتخذ الأثرياء مخاطر محسوبة يمكنهم السيطرة عليها.
اتّباع أخلاقيات عمل صارمة جداً
يشتهر المليارديرات بأنهم بجدٍّ، وأحياناً أكثر من غيرهم بكثير، كما أنهم معروفون باتّباعهم لأخلاقيات عمل صارمة جداً. ويقول «إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا موتورز»: «ما عليك فعله هو العمل لما بين 80 ساعة إلى 100 ساعة أسبوعياً. وفي حال كان الناس يعملون لمدة 40 ساعة وأنت لمدة 100 ساعة أسبوعياً، فهذا يعني أنك ستنهي عمل عام كامل في غضون 4 أشهر فقط».
تكيف بالعمل مع الكبار سناً واستفد منهم في 3 أمور
استغلال الفرصة وتمني التوفيق
معظم أهداف المليارديرات لم تكن معقدة أو ضخمة، بل كانت تتسم بالبساطة والسلاسة. فعلى سبيل المثال أراد هنري فورد إنتاج سيارة في متناول الجميع، في حين أراد بيل جيتس إدخال أجهزة الحاسوب إلى كل منزل، ومارك زوكربيرج ربط الناس ببعضهم. وفي حين أن لدى هؤلاء المليارديرات هدفاً محدداً، إلا أنه بسيط في الوقت نفسه. بالإضافة إلى ذلك، يعرف الأثرياء بخططهم البسيطة، ليكون من الأسهل بالنسبة لهم وفرق عمله التركيز على الأنشطة التي من شأنها أن تعود بالنفع على أعمالهم.
يحيطون أنفسهم بأشخاص أكثر ذكاءً ومهارةً
يرى المليارديرات أنهم لا يستطيعون فعل كل شيء بمفردهم، كما يدركون جيداً أنهم ليسوا أذكى الشخصيات في العالم، ولهذا السبب فإنهم يحيطون أنفسهم بأشخاص هم أكثر ذكاءً ومهارةً منهم ويمتلكون معرفة أفضل منهم عن الاستثمار. كما أنهم يعتمدون أيضاً على نخبة من المديرين والمساعدين والمصنعين، لأنهم يحتاجون إليهم أكثر من غيرهم خلال العمل اليومي.
يطورون مصادر متعددة للدخل
لا يعتمد الأثرياء على مصدر واحد للدخل، حيث يطورون مصادر متعددة، وتشير دراسة إلى أن 65% من الأغنياء لديهم على الأقل 3 مصادر للدخل أسسوها قبل أن يجمعوا مليونهم الأول». ومن الأمثلة على هذه التدفقات المالية تأجير العقارات والاستثمار في سوق الأوراق المالية والاستثمار الجزئي في المشاريع التجارية.
كيف تحول فكرتك التي تسكن أحلامك إلى مشروع ناجح يدر عليك الأرباح؟
يستيقظون قبل 3 ساعات من موعد عملهم
يشتهر الأغنياء العصاميون بأنهم يستيقظون قبل 3 ساعات على الأقل من موعد عملهم، وهذه استراتيجية للتعامل مع العراقيل اليومية التي لا مفر منها مثل الاجتماعات الطويلة وزحمة السير. وفي ذلك يقول كراولي: «هذه العراقيل تؤثر في نفسياتنا، ويمكن أن تتسلل إلى منطقة اللاوعي لدينا وتجعلنا نشعر بفقدان السيطرة على مجريات حياتنا. لذا فإن الاستيقاظ في الساعة الخامسة فجراً للتخطيط لأهم 3 أشياء تريد إنجازها خلال اليوم يساعدك على استعادة السيطرة على حياتك ويمنحك شعوراً بالثقة».
يتقنون قواعد وآداب السلوك
يتقن الأثرياء العصاميون قواعد وآداب السلوك، وهي المبادئ التي عليك إتقانها لتكون شخصاً ناجحاً. وهذا يشمل ارتداء الملابس المناسبة لكل حدث وآداب الطعام والتعرف إلى أحداث الحياة المهمة وكتابة رسائل الشكر، وذلك لأن مهارات التواصل هذه تجعلك تتميز عن غيرك وتظهر امتنانك للآخرين الذين ساعدوك على الوصول إلى أهدافك لتحقيق الثروة.
يمارسون التمارين الرياضية
يمارس الأغنياء التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة أو أكثر كل يوم، وتشمل التمارين الجري والمشي وركوب الدراجات»، ومن المعلوم أن تمارين التحمل ليست فقط جيدة للجسم، بل للدماغ أيضاً، حيث تعزز نمو الخلايا العصبية، كما أنها تحفز الجسم على إنتاج الجلوكوز، الذي يعد غذاءً للدماغ، وكلما تعززت قدرة دماغك، غدوت أكثر ذكاءً.