فيديو| أنواع اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد
تستخدم الدول اختبارات فيروس كورونا من أجل تحديد عدد الإصابات ووضع خطط وإجراءات للسيطرة على انتشاره؛ لكن ما هي الاختبارات المتاحة للوباء العالمي؟؛حتى يومنا الحالي، يوجد ما يزيد عن 150 نوعاً من اختبارات كورونا وبشكل عام يمكن تقسيم الاختبارات إلى مجموعتين:
الأولي، اختبارات تشخيصية تكشف عما إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس في الوقت الحالي وقادراً على نقل العدوى للآخرين.
أما المجموعة الثانية فهي اختبارات تكشف عما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس في الماضي وشفي منه.
الاختبارات التشخيصية لفيروس كورونا
من أجل تشخيص إصابة إنسان بالفيروس، يستخدم اختبار يعرف باسم تفاعل البوليميراز المتسلسل واختصاره "PCR".
كما يمكن استخدام اختبارات مشابهه تسمى تضخيم الحمض النووي متساوي الحرارة؛ وفي كلتا الحالتين السابقتين تؤخذ مسحة من لعاب الجهاز التنفسي العلوي للإنسان أي الحلق والأنف والفم وفي حالات خاصة يتم أخذ عينات من الرئتين .
ويقوم المختصون،بعد ذلك بتحليل العينة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على العامل الوراثي لفيروس كورونا .
اختبار الأجسام المضادة
وهي تقنية مناعية إنزيمية تظهر ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس في الماضي ، فعند إصابة الجسم بأي فيروس يقوم الجسم بتكوين أجسام مضادة لمقاومته وفي حال العثور على الأجسام المضادة في العينة يعني هذا أن الشخص كان مصاباً بكورونا في وقت ما؛ ويتم الاختبار عن طريق أخذ عينة دم من الشخص والتي يتم تحليلها في المختبر فيما بعد .
لماذا يجب أن نخضع لاختبار كورونا؟
تعود أهمية الخضوع لاختبار الكشف عن كورونا او البي سي ار إلى قدرته على تحديد الأشخاص المصابين بالفيروس مما يجعلهم مما يساعد على التوصل لدائرة الاختلاط الخاصة بهم وتحديد إجراءات العزل المناسبة لهم.
أما اختبارات الأجسام المضادة فتساعد علماء الأوبئة في تحديد عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى في الماضي ولم يتم حسابهم في الإحصاءات الرسمية.
كما يساعد الاختبار في اكتشاف ما إذا كانت الأعداد تشير إلى الوصول لمناعة القطيع في المجتمع ويساعد ذلك أصحاب القرارات في الدول على اتخاذ القرارات المناسبة لتخفيف أو تشديد القيود المفروضة.
