المصمم العالمي باكو رابان لـ"الرجل": هكذا اختار العطر المثالي..
الرجل-دبي: يعتبر باكو رابان، مصمم الأزياء والفنان، شخصية أساسية في تاريخ الموضة. هذا الرجل، الذي كان في القوت عينه محبوباً وموضع سخرية، بدأ يبتكر الأعمال الحديثة جذرياً ابتداء منذ منتصف الستينات، ويساعد النساء في التعبير عن رغبتهن بالتحرر. لم يتهرّب باكو رابان أبداً من الخيارات الأكثر جرأة، وأحدث ثورة على معايير الأناقة التي مثلتها في ذلك الوقت أكبر الأسماء في الأزياء الفرنسية الراقية. وقد ساهمت عارضاته السمراوات اللون، وعروضه المثيرة على منصات العرض ، وقبل كل شيء استخدامه للمعادن وغيرها من المواد الجديدة بتغيير العادات القديمة والبورجوازية المرتكزةعلى أنواع الأنسجة التي كانت سائدة في تلك الفترة. فساتينه التي تعكس الضوء ميزّت زمنها وتزينت بها أجمل نساء العالم: بريجيت باردو، وجين فوندا، جين بيركين، فرانسواز هاردي، وغيرهن. وحتى يومنا هذا، تبقى تصرفاته المتميزة الاستخفاف مرادفاً للحداثة. منذ إطلاق "كالاندر" عام 1969، وهو عطر خارق برائحة الأزهار، يليه في عام 1973 عطر "باكو رابان للرجال"، وهو عطر يذكر بنبتة السرخس، تركت عطورات باكو رابان بصمة على حقبتهامن خلال هذا النهج الجريء نفسه. وقد ساهمت النجاحات الباهرة التي حققتها، بجعل تلك العطور من كلاسيكيات العطور الفرنسية، وكل واحدة منها تجسد عالماً واضحاً ومميزاً جداً. في عامي 2005 و 2008، الذين شهدا إطلاق عطري "بلاك إكس إس" و"وان مليون"، تغيّر المشهد بأكمله. فقد قام هذان العطران بإعادة توظيف أشكال أيقونية- كالولاعة وسبيكة الذهب- وقدما بصمات عطرية مميزة ترمز إلى إثنين من أبرز النزوات العالمية: نمط حياة ونجاح نجوم الروك... في متناول يدك. مع "إنفيكتوس"، يقوم باكو رابان باستكشاف حلم جديد- خيال الإنتصار- وبطل جديد- البطل- أرض جديدة من العطور- النضارة التي تعبر عن خصوبة الرجال.