قصة تمساح لاكوست و 80 عام من العطاء
الرجل-دبي:
أبصرت أسطورة "لاكوست" النور في العام ١٩٣٣، عندما أحدث "رينيه لاكوست" تغييراً جذريّاً في الملابس الرجاليّة باستبدال النسيج المحبوك الكلاسيكي والقمصان المنشّاة المزوّدة بالأكمام الطويلة التي تُرتدى في المباريات بما يُعرف اليوم بقميص بولو "لاكوست" الكلاسيكي. الآن وبعد مضي أكثر من ٧٥ عاماً على تأسيسها، أضحت "لاكوست" ماركة تجسّد "أسلوب حياة" يجمع بين الأناقة والراحة.
أمّا اليوم فيتجسّد فنّ عيش "لاكوست" في مجموعة واسعة من الملابس للنساء والرجال والأولاد فضلاً عن الأحذية والعطور والمنتجات الجلديّة والنظارات والساعات والأحزمة وأنسجة للمنزل وأكسسوارات الأزياء.
يرقى نجاح "لاكوست" إلى القيم الأساسيّة المتمحورة حول الأصالة والأداء والأناقة. كما يعكس التمساح اليوم أناقة البطل "رينيه لاكوست" وأيضاً أناقة البطلتين، زوجته "سيمون لاكوست" وابنتهما "كاثرين لاكوست" وذلك في الحياة اليوميّة وفي ملاعب التنس والغولف.
أرقام أساسيّة (٣١/١٢/١٠)
- يُباع منتجا "لاكوست" كلّ ثانية حول العالم
- حقّقت الماركة عائدات من المبيعات بقيمة ١.٤ مليارات يورو، ٩٠ في المئة منها من خارج فرنسا.
- "ميشال لاكوست" هو رئيس مجلس إدارة شركة "لاكوست" المغفلة منذ أبريل ٢٠٠٨.
- "كريستوف شينوت" هو الرئيس التنفيذي لشركة "لاكوست" المغفلة منذ أبريل ٢٠٠٨.
- تملك عائلة "لاكوست" ٦٥ في المئة من أسهم شركة "لاكوست" المغفلة فيما تساوي حصّة "ديفانلاي" (عائلة "موس") ٣٥ في المئة.
- في الوقت عينه، تملك شركة "لاكوست" ١٠ في المئة من "ديفانلاي"، وهي الشركة المرخّص لها ببيع ملابس "لاكوست" ومنتجاتها الجلديّة في العالم.
انتشار عالمي في ١١٤ بلداً
أبرز الأسواق بحسب الأهمية هي: الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتّحدة وإسبانيا.
أميركا *٢٦، الشرق الأوسط *١٣، أوروبا *٤٨، آسيا *١٨، إفريقيا *٧، أقيانوسيا *٢.
* عدد البلدان لكلّ قارّة
توزيع انتقائي عبر:
- أكثر من ١١٦٥ متجر "لاكوست"
- أكثر من ٢٠٠٠ نقطة بيع في متاجر متعدّدة الأقسام
- منافذ متخصّصة للبيع بأسعار مخفّضة ومتاجر رياضيّة.
أصول شعار التمساح
بدأت قصّة "التمساح" الحقيقيّة عام ١٩٢٣، عقب رهان بين "رينيه لاكوست" وقائد الفريق الفرنسي في كأس "ديفيس" "آلان هـ. موهر" الذي قطع عليه وعداً بإهدائه حقيبة سفر بجلد التمساح إن فاز في مباراة مهمّة للفريق. أمّا هذه الحادثة فوردت في مقالة بصحيفة "بوسطن إيفنينغ ترانسكريبت" حيث أبصر لقبه "التمساح" النور للمرّة الأولى. ولاقى هذا اللقب استحسان الجمهور الأميركي إذ سلّط الضوء على صلابته في مباريات التنس كونه لم يتخلّ أبداً عن فريسته. وعليه، رسم له صديقه "روبير جورج" تمساحاً طُرّز على سترته الرياضيّة التي كان يرتديها في الملاعب. وإذا بالأسطورة تولد.
ابتكار قميص بولو "لاكوست"
في أواخر العشرينيّات، صمّم "رينيه لاكوست" دفعة من القمصان القطنيّة بقماش شبكي مخرّم وابتكرها للاستعمال الشخصي. أمّا هذا القميص المريح والمتمتّع بقدرة امتصاص تامّة للعرق، فيساعد على تحمّل الحرارة بشكل أفضل على الملاعب الأميركية، وإذا به يحدث ثورة في عالم الملابس الرياضية الرجالية، فحلّ مكان القمصان الكلاسيكية المنشّاة بالقماش المحبوك والأكمام الطويلة التي كان اللاعبون يرتدونها في المباريات إلى ذلك الحين.
واصطبغ قميص بولو "لاكوست" الأوّل باللون الأبيض وكان أقصر من القمصان الحالية نوعاً ما، واتّسم بياقة مضلّعة وكمّين قصيرين، كما صُنع من قماش محبوك خفيف يدعى "جيرسيه بوتي بيكيه". وفي العام ۱٩٣٣، وبالاشتراك مع "أندريه جيليي" مالك ورئيس مجلس أكبر شركة لتصنيع التريكو في فرنسا في تلك الحقبة، أطلق "رينيه لاكوست" إنتاج القميص المطرّز بشعار التمساح، وبذا أبصر قميص بولو "لاكوست" "ل.۱۲.۱۲" L.12.12 النور. فحرف اللام "L" يعني "لاكوست" و"۱" 1 يعني القماش الاستثنائي قطن الـ"بوتي بيكيه"، و"۲" 2 للنسخة بالكمّين القصيرين ("۱۲.۱٣" 13.12 للنسخة بالكمّين الطويلين) و"۱۲" 12 لعدد النماذج الأوّلية التي قُدّمت إلى "رينيه لاكوست". كانت تلك المرّة الأولى التي يظهر فيها اسم الماركة على غلاف مقالة عن الملابس.
مجموعة "لاكوست"
يرتكز الموديل الاقتصادي للشركة على فكرة "رينيه لاكوست" (١٩٣٣) الهادفة إلى إضافة مهارات مختلفة. لذا تدير شركة "لاكوست"، صاحبة الماركة، وتنسّق الرخص المتعدّدة الممنوحة لكلّ من الشركاء: "ديفانلاي" للملابس والمنتجات الجلديّة و"بينتلاند" للأحذية و"بروكتر أند غامبل" للعطور و"مارشون" للنظّارات و"موفادو" للساعات ومجموعة "زوتشي" لأنسجة المنزل ومجموعة المجهوهرات "جي أل" لأكسسوارات الأزياء.
توزيع الملابس ومنتجات "لاكوست" أخرى
(عائدات المبيعات في العام ١٩٩٨)
منتجات "لاكوست" أخرى ٢٠ في المئة
الملابس ٨٠ في المئة
توزيع الملابس ومنتجات "لاكوست" أخرى
(عائدات المبيعات في العام ٢٠١٠)
منتجات "لاكوست أخرى" ٤٠ في المئة
الملابس ٦٠ في المئة