EL PRIMERO 410 على خطى الأسطورة
07 يناير 2014
الرجل-دبي:
في قلب أحدث ساعات زينيت تنبض حركة معروفة جداً لدى هواة المجموعات وهي:حركة 410. تمّ تصميم هذه الحركة سنة 1969 كإحدى العيارات التي أدخلت على حركة El Primero الأسطورية. وهي تجمع بين وظائف الكرونوغراف الاوتوماتيكي الأعلى دقة في العالم والتقويم الثلاثي ومؤشرات أوجه القمر. استمرّت عبر السنين بثبات وهي تتجلّى اليوم في شكل جسر يربط بين الماضي والحاضر ومنسّقة حول عرض للوظائف بقي وفياً للتصميم الأصلي في حين تعرض العلبة خطوطاً عصرية حادة.
بينما كان رجل واحد يطأ بتلك الخطوة الصغيرة على سطح القمر محققاً قفزة عملاقة للبشرية، حققت زينيت إنجازاً مماثلاً في قطاع صناعة الساعات في تلك السنة. بعد سبع سنوات من الأبحاث، قدمت الدار ساعة EL PRIMERO، فكان الكرونوغراف الاوتوماتيكي المدمج الأول من نوعه والمجهز ايضاً بوظيفة التاريخ وميزان تاكومتري. اعتبر ذلك حينها إنجازاً مثيراً للانطباع بحدّ ذاته تدعمه دقة استثنائية بما أن المعايرة تدقّ بسرعة استثنائية تبلغ 000 36 ذبذبة في الساعة، أي بدقة توازي عشر الثانية. وفي تلك السنة نفسها، ومدعومة بالجرأة التي وجّهت خطواتها منذ تأسيسها في عام 1865 بحسب ما أكدته أكثر من 300 براءة اختراع مسجلة حتى الآن، أعادت دار زينيت رسم حدود فنها بشكل إضافي من خلال تجهيز حركتها – والتي أصبحت في ذلك الوقت رمزاً لصناعة الساعات – بالتقويم الثلاثي ومؤشرات أوجه القمر. فولد اسم هذه الحركة في عام 1969 وكان EL PRIMERO 3019 PHF، المُشار إليها في ما بعد بـ"410". بنيت هذه الحركة حول ترس عمودي وتمّ تجهيزها باحتياطي للطاقة يبلغ 50 ساعة. ومثل جميع حركات EL PRIMERO التي من شأنها التأكيد على مجموعات زينيت، شقّت حركة 410 طريقها عبر العقود حتى سنة 2000 وذلك بفضل موثوقيتها الملحوظة التي اقترنت بدقة استثنائية. لكن الرموز لا تموت أبداً، وزينيت تحيي هذا الرمز حالياً في عام 2013 في سلسلة محدودة من 500 ساعة تتميز بميناء يكتسي بلون رمادي داكن.
من سبعينيات القرن العشرين إلى القرن الواحد والعشرين
بعد قرابة الربع قرن على تصميمها، تطورت معايرة EL PRIMERO CALIBRE 410 بطرق مختلفة، ويتضمّن ذلك ساعة كاملة تحمل اسمها شقّت طريقها عائدة ًإلى مجموعة EL PRIMERO الأسطورية. تمّ تقديمها في تلك السنة مع ميناء مطليّ بالفضة، فأعادت ترجمة تصميم الوظيفة الأصلية في روحية السبعينيات على نحو متميز. أعداد الأيام والأشهر تسير بدورها من الخلف إلى الأمام عند مؤشري الـ10 والـ2 على التوالي، بينما يبقى التاريخ متربعاً على عرشه بهدوء بين مؤشري الـ4 والـ5. من خلال دمجها في عداد الساعات عند مؤشر الـ6، تصوّر أوجه القمر دوران نجم الليل من خلال فتحة ذات شكل خاص مع نافذتين مستديرتين تولدان الجهة المظلمة للقمر. فيكشف الأخير عن أدواره – وأوجهه- المتتالية من خلال دورته (هلال، بدر، أحدب متناقص، محاق) فيما يقود القرص الذي يحمل قمرين ترس ذو 59 سناً تقابله دورتين قمريتين (2 X 29.5 يوماً). إنه نموذج يعيد اختراع وظيفة أوجه القمر ببراعة من خلال الجمع بين التكنولوجيا والشعر.
وتعتبر الوظائف المتطورة التي تصنعها الشركة لتشغيل حركة EL PRIMERO CALIBRE 410 كلاسيكية تماماً ومع ذلك فهي نادرة. فدار زينيت التي كانت ترغب في المحافظة على الطابع الأصلي لأيقونة القرن العشرين، قد نجحت في تشريبها بذلك "الشيء الصغير الاضافي" الذي يضفي لمسة عصرية ويجعلها فريدة من نوعها حقاً. وفي حجم يبلغ 42 ملم حديث الطراز، تعرض العلبة المصنوعة من الفولاذ منحنيات عصرية بشكل حاسم مع تشطيبات لمّاعة ومصقولة بالفرشاة وتُظهر أزرار الدفع العائدة للكرونوغراف المستدير أصالتها في حين تخلق العدادات الحلزونية الشكل تناقضاً دقيقاً مع رسم أشعة الشمس الذي يزين الميناء. بالمقابل، يبرز الميزان التاكومتري كإطارٍ لحافة حلقة الإطار الداخلي المصنوع من الاوبالين وتظهر مؤشرات الوقت المصنوعة من الروديوم بوضوح لضمان مقروئية مثالية بينما يحلّق نجم زينيت على رأس عقرب ثواني الكرونوغراف المركزية الزرقاء حول الميناء وكأنه يؤكّد على صلة القرابة المرموقة بأدق كرونوغراف في العالم متسلسل الصنع. وكالقلب النابض في ساعة أصلية من صنع الدار تقودها الروحية الجريئة لتلك التي ستبقى "الاولى" إلى الأبد، تكشف EL PRIMERO CALIBRE 410 عن آلية مدهشة تتألف من 390 جزءاً من خلال خلفية العلبة المصنوعة من كريستال السافير، فتجلب إلى المعصم متعة فريدة بامتلاك أيقونة.