كيف تعرف «#ساعه_استجابه» الدعاء يوم الجمعة؟
دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، اليوم الجمعة، وسما بعنوان: "#ساعه_استجابه" وذلك لتداول الأدعية فيما بينهم، حيث تصدر الوسم قائمة ترند تويتر، وتداول 57 آلف مغرد الأدعية في ساعة الاستجابة.
حيث علق ابراهيم الدويش، أستاذ السنة النبوية بكلية العلوم والآداب بجامعة القصيم، قائلا: "عن شكل العبسي قلت:يارسول الله علمني دعاءًا أنتفع به؟فقالﷺ:"قل اللهم عافِني من شر سمعي وبصري ولساني وقلبي، ومن شر منِيِّي".
#ساعه_استجابه
— ابراهيم الدويش (@Ibrahim_aldwish) September 29, 2017
عن شكل العبسي قلت:يارسول الله علمني دعاءًا أنتفع به؟فقالﷺ:"قل اللهم عافِني من شر سمعي وبصري ولساني وقلبي،ومن شر منِيِّي".#جدد
وفي سياق مماثل، قال الدكتور عائض القرني، الكاتب والشاعر وداعية إسلامي سعودي تعليقا علي الوسم: "أسأل الله الحي القيوم أن يغفر لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات وأن يصلي ويسلم على نبينا محمد".
" أسأل الله الحي القيوم أن يغفر لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات وأن يصلي ويسلم على نبينامحمد "
— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) September 22, 2017
#ساعة_استجابة #يوم_الجمعة
فيما علق زيد القريص، احد رواد تويتر، علي الوسم قائلا: "اللهم سخر لنا من حظوظ الدنيا ما لا عينٌ رأت ولا اذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ، يارب أسعدنا حتى تبلغ سعادتنا عنان السماء".
#ساعه_استجابه
— #زيد_القريص (@Zaid_ALQRIS) September 29, 2017
اللهم سخر لنا من حظوظ الدنيا ما لا عينٌ رأت ولا اذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ، يارب أسعدنا حتى تبلغ سعادتنا عنان السماء
كما علق حساب يحمل أسم الداعية الراحل محمد متولي الشعراوي، قائلا: "اللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين، وأقض الدين عن المدينين، ويسر أمور المسلمين، اللهم اجعل لنا من كل هم فرجاً".
اللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين، وأقض الدين عن المدينين، ويسر أمور المسلمين، اللهم اجعل لنا من كل هم فرجاً#ساعة_استجابة
— محمد متولي الشعراوي (@alsha3rawy) September 22, 2017
ومن جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أوصانا بالتماس ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة من بعد العصر إلى غروب الشمس.
واستشهد "جمعة" عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما روي في سنن الترمذى، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : "الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِى تُرْجَى فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ".
وفي يوم الجمعة ساعةٌ لاستجابة الدعاء لا يوافقُها العبد المسلم إلا وحقّق الله مرادَه، وقد ورد عن نبيّنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (يومُ الجُمُعةِ اثنتا عَشرة ساعةً، فيها ساعةٌ لا يُوجَدُ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها شيئًا إلَّا أعْطاه؛ فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)، وقد اختلف العلماء في تحديدهم لساعة الاستجابة يومَ الجمعة، فمنهم مَن رآى أنّها الساعة التي تكون ما بين جلوس الإمام على المنبر حتّى إقامة الصلاة، ويرى بعض العلماء أنّها آخرُ ساعةٍ في يوم الجمعة، والأرجح والأقوى بين هذه الآراء أنّها آخر ساعة في يوم الجمعة.