غرق موظفين ونجل مسئول بالقنصلية السعودية في باكستان في رحلة بحرية
نعت القنصلية السعودية في كراتشي اثنين من منسوبيها وابناً لأحد موظفيها توفوا غرقاً في أثناء السباحة في نزهة بحرية؛ حيث باغتتهم موجة قوية لم يستطيعوا مقاومتها أدّت إلى غرقهم.
وقالت القنصلية امس: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى القنصلية الفقيديْن المغفور لهما بإذن الله، علاء بن عطية القثامي؛ وعبدالله بن فالح السبيعي، والمغفور له - بإذن الله - نجل الزميل فيحان العصيمي.
وتقدّمت القنصلية ومنسوبوها إلى أسر الزملاء وذويهم بأحر التعازي والمواساة.
تفصيلاً؛ لقي 3 سعوديين مصرعهم غرقاً في ساحل مدينة كراتشي الباكستانية؛ في أثناء رحلة بحرية، أمس الاول السبت؛ وفقاً لما أعلنته شرطة المدينة.
ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية عن المفتش العام لمقاطعة السند، أن اثنين من المتوفين هما من موظفي القنصلية السعودية في كراتشي، في حين المتوفى الثالث ابن أحد المسؤولين في القنصلية، وكان في زيارة لباكستان.
وذكرت التقارير أن السلطات الباكستانية تلقت بلاغاً عن غرق ثلاثة أشخاص في شاطئ هوكسباي الشهير، وعقب بحثٍ دام أكثر من ساعتين تمّ استخراج الجثث.
وأشارت إلى أن أحد الضحايا كان فاقداً للوعي وتمّ نقله إلى المستشفى قبل أن يتم بعد ذلك بقليل إعلان وفاته.
يُشار إلى أن شاطئ "هوكسباي" شهد أخيراً، عدداً من حالات الغرق، خاصة خلال الرياح الموسمية من شهر يونيو حتى شهر أغسطس، وتحذّر السلطات الباكستانية من السباحة أو النزول للبحر خلال هذه الفترة، بحسب صحيفة سبق.