للمتزوجين فقط.. فضح أسرار بيتك يقوض اسس حياتك!
ما ان تقع مشكلة مع الشريك حتى يشعر المرء بحاجة الى التحدث الى شخص ثالث. غالبا ما يقع الاختيار على احد الاقرباء او الاصدقاء المقربين. لكن يبدو ان هذا "التنفيس" لديه تبعات سلبية جدا على حياة صاحبه.
المشكلة التي تُخجل الرجال: القذف المبكر متى عليك التوجه للطبيب؟
في هذا التقرير، الذي نخص به المتزوجين، نعرض لكم اهم المسائل التييجب ان تبقى طي الكتمان. اما اذا شعرتم بانكم ستنفجرون وبأنكم في حاجة الى التحدث الى شخص يسدي اليكم النصيحة التي لا بد منها، فما رأيكم بالتوجه الى عيادات اطباء النفس او الاختصاصيين في الارشاد الحياتي؟
1- المشاحنات اليومية:
ما من حياة زوجية مثالية وخالية من المشكلات، لذلك عندا تغضب من شريكة حياتك، لا تهرع الى صديقك لتششكو اليه تدهور العلاقة أو ان زوجتك لا تهتم بك او بهندامها. في هذا الاطار، يؤكد الاختصاصيون ان الحديث المستمر عن الشجارات مهما كان نوعا، سيدفع الطرف الثالث الى اخذ موقف من شريكك. هذا ما يدفعهم الى البدء بإسداء نصائح ليست في مصلحتك.
2- اللحظات الجميلة:
عند اختبار لحظات جميلة سواء مع أفراد عائلتك او مع شريكة حياتك، لا تخبر احدا عنها. كذلك ليس المطلوب لتبجح بها على صفحات التواصل الاجتماعي. رغم كل الايجابية التي تسيطر عليك، حاول ان تلجم نفسك وتحافظ على بعض الخصوصية التي تخصك وتخص شريكتك وعائلتك
3- المشكلات الاسرية:
رسوب الطفل او عناده او عدوانيته مع اصدقائه وما الى هنالك من مشكلات اسرية، حاول ان تبقيها داخل جدران بيتك. طبعا الحديث احيانا عن مشكلة ما، يساعد في ايجاد الحلول لها، لكن ليس المطلوب ايضا نشر الغسيل المتسخ علنا.
4- الكلمات السيئة التي تصدر عن شريكك:
عندما يقع خلاف مع الشريك او عندما تواجهان موقفا متشنجا، قد تصدر بعض العبارات او الالفاظ السيئة عن الشريك، لا تنقلها الى صديقك او احد افراد عائلتك. فهذا الامر سيرتد سلبا عليك، إذ سيبدأون بإبداء نظرة سلبية تجاه شريكك حتى وإن بشكل غير متعمد.