أعلنت وزارة المالية، بلوغ إجمالي الإيرادات للربع الثاني من السنة المالية 1438/ 1439هـ (2017م)، 163.906 مليارات ريال, مسجلةً ارتفاعاً بنسبة (6 %) عن الربع المماثل من العام الماضي، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية 62,916 مليار ريال، وبلغت الإيرادات النفطية خلال الربع الثاني 100،99 مليار ريال بنسبة نمو بلغت (28 %) مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي مدفوعاً بتحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم، نيابة عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان؛ في مقر الوزارة بالرياض مساعد الوزير للشؤون الفنية هندي السحيمي، كاشفاً بالأرقام عن التطورات الإيجابية في أداء ميزانيّة الدولة لهذا الربع والمتمثلة في المزيد من التقدّم بالإيرادات، وتحسين كفاءة الإنفاق العام، وانخفاض في العجز الماليّ.. مع المحافظة على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في أولويات الإنفاق الحكومي.
وأوضح مساعد وزير المالية للشؤون الفنية، أن إجمالي المصروفات خلال الربع الثاني بلغ 210،42 مليار ريال, مسجلاً انخفاضاً بنسبة (1،3 %) مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي، وبلغت نسبة المنصرف الفعلي خلال الربع الثاني حوالي (23 %) من إجمالي الميزانيّة المقدرة خلال العام، في حين بلغ العجز في الربع الثاني 46،517 مليار ريال، مسجلاً انخفاضاً بنسبة (20 %) مقارنةً بالعجز المسجل بالربع المماثل من العام الماضي، مشيراً أن الدين العام ارتفع من 316،580 مليار ريال إلى 341،4 مليار ريال، مدفوعاً بالإصدارات الناجحة للصكوك.
وجاءت المؤشرات المالية لأداء الميزانية العامة للدولة للنصف الأول من السنة المالية 1438 / 1439هـ (2017م)، على النحو التالي:
- بلغ إجمالي إيرادات النصف الأول 307،982 مليار ريال سعودي, مسجلةً ارتفاعاً بنسبة (29 %) مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
- بلغ إجمالي مصروفات النصف الأول 380،71 مليار ريال سعودي, مسجلةً انخفاضاً بنسبة (2 %) مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي.
- بلغ العجز في النصف الأول 72،728 مليار ريال سعودي مسجلاً انخفاضاً بنسبة (51 %) مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي.
- حظيت قطاعات ذات أهميّة اجتماعيّة كالتعليم، والصحة، والتنميّة الاجتماعيّة، والخدمات البلديّة بنسبة (46 %) من مصروفات ميزانيّة النصف الأول.
وتعليقاً على النتائج المالية للربع الثاني، قال وزير المالية محمد الجدعان : "تعكس الأرقام المالية المعلنة عن أداء الميزانية للربع الثاني التحسن في أداء المالية العامة للدولة، بالإضافة إلى تأكيد التقدم المحرز في تحقيق أداء مالي يتسم بالتوازن في المدى المتوسط".
حقائق تاريخية مشهورة غير صحيحة..قطع فان غوخ لأذنه واحدة منها
وحول التحديات قال الوزير الجدعان: "رغم أن التحديات الاقتصاديّة لا تزال قائمة، إلا أننا واثقون من قدرتنا على تحقيق توقعاتنا بشأن العجز المالي لعام 2017م، كما يُظهر التقرير الربعي الثاني فاعلية الإصلاحات والإجراءات الاقتصادية التي جاءت في برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030. حيث أسهمت تلك الإصلاحات في إيجاد المزيد من الإيرادات غير النفطية، وتحسين كفاءة الإنفاق، بما يؤدي إلى حالة من التوازن المالي كهدف استراتيجي في المدى المتوسط، وبالتالي ينعكس إيجاباً على اقتصاد الوطن ورفاهية المواطنين".
وأضاف : أشاد صندوق النقد الدوليّ في تقريره الأخير بالتقدم الذي حققته المملكة، وعزّز من توقعاته الإيجابية بنمو القطاع غير النفطي، كما أبدى ثقته بالنجاحات المستمرة والإقبال الكبير على برامج إصدارات السندات والصكوك للمملكة المحلية والدولية.
وأكد، أن وزارة المالية ملتزمة بالشفافية والإفصاح المالي، وقال : نحن ملتزمون التزامًا كاملًا بتطبيق أعلى معايير الشفافية والإفصاح المالي من خلال نشر البيانات والتقارير الدورية؛ بما يحافظ على ثقة جميع أصحاب المصالح إزاء التقدم الذي نحرزه في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030".
________
ميزانية النصف الأول لـ ٢٠١٧ .. الإيرادات ٣٠٨ مليارات والمصروفات ٣٨٠
أعلنت وزارة المالية، اليوم، تقرير أداء الميزانية العامة للدولة بنهاية النصف الأول 2017.
وأظهرت البيانات تسجيل عجز في ميزانية النصف الأول 2017 قدره 72.7 مليار ريال؛ حيث بلغت الإيرادات 308 مليارات ريال، والمصروفات 380.7 مليار ريال.
ونيابة عن وزير المالية ألقى هندي السحيمي الكلمة الافتتاحية لنتائج التقرير الربعي الثاني للمالية السعودية.
وقال: يأتي التقرير الثاني في سياق تقارير ربعية متتابعة تغطي أداء الميزانية على مدار العام؛ ما يؤكّد نهج المالية السعودية في تعزيز الشفافية كإحدى ركائز إستراتيجيتها في إطار تحقيق أهداف رؤية السعودية2030.
وتابع: نحن ملتزمون التزاماً كاملاً بتطبيق أعلى معايير الشفافيّة والإفصاح المالي في إطار الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، كما تعكس المؤشرات المالية لأداء الميزانية العامة للدولة للربع الثاني تحسناً في أداء المالية العامة ، كما تؤكّد فاعلية الإصلاحات والإجراءات الاقتصادية التي جاءت في برنامج التحول الوطني ضمن رؤية 2030.
وأعلنت الوزارة، اليوم، نمو الإيرادات وتحسن كفاءة الإنفاق بالربع الثاني؛ موضحة أن الإيرادات قفزت بـ ٦ % مقارنة بالربع المماثل من ٢٠١٦.
وتابعت: ما حقّقه الإقبال على الصكوك المحلية يؤكّد سلامة التوجّه؛ حيث تجاوز المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب 51 مليار ريال، والإيرادات النفطية خلال الربع الثاني من العام الجاري وصلت إلى ١٠٠.٩ مليار ريال بنمو بلغ ٢٨ % مقارنة بالعام الماضي والنتائج المتحققة حتى الآن تشير إلى أننا في المسار الصحيح نحو تحقيق أداء مالي يتسم بالتوازن.
وكشفت: الإيرادات غير النفطية بلغت ٦٢.٩ مليار ريال خلال الربع الثاني و٢٣ % حصة المنصرف الفعلي من إجمالي ميزانية ٢٠١٧ والعجز بالربع الثاني بلغ ٤٦.٥ مليار بتراجع ٢٠ % مقارنة بـ ٢٠١٦.