«#تطهير_المسوره_وكر_الارهاب».. تعرف على جهود الأمن السعودي في العوامية
اكدت الصحف السعودية، احتضان حي المسورة في العوامية، للإرهابيين الذين ينفذون العديد من العمليات الإرهابية بالمملكة في الفترة الاخيرة، تشن القوات السعودية حملة أمنية مشددة لتطهير الحى من الإرهابيين، ونشرت صحيفة الحياة تقرير حول عمليات التطهير التى تتم في الحي.
حيث قالت مصادر مطلعة لـ "الحياة" أن الأجهزة الأمنية السعودية تمكنت من تطهير حي المسورة في العوامية التابعة لمحافظة القطيف (شرق) من الإرهابيين المتحصنين فيه، بعد عمليات نفذتها على مدى أيام وأسفرت عن "قتل عدد من الإرهابيين والقبض على آخرين".
«#سجن_زوجه_ضربت_زوجها».. احصائيات حول العنف ضد الرجل في المملكة.. تعرف عليها
وأسفرت عمليات التمشيط التي أجرتها عناصر قوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ عن "كشف عن موقعين لتصنيع المقذوفات والقنابل المتفجرة في أحد المنازل في حي المسورة، الذي تحصن فيه الإرهابيون قبل القضاء عليهم، فيما تواصل الأجهزة الأمنية أعمال المسح في الموقع من جانب الأدلة الجنائية، للتأكد من هوية المطلوبين الذين قتلوا في المواجهات".
«#الخدمه_تطالب_بالاحلال».. هل تتحقق آمال السعوديين بالتوطين في الجامعات؟
وفى مشاركة منهم ودعما لقوات الأمن السعودية، لجهودها فى تطهير منطقة حي المسورة في العوامية، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى وسما بعنوان: "#تطهير_المسوره_وكر_الارهاب"، وتداول الوسم آلاف المغردين لتقديم الدعم والشكر للقوات المشاركة فى عمليات التطهير، وهذا جانب من التعليقات:
حيث علق الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، المستشار الخاص لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، على عمليات التطهير التى تجرى فى حي المسورة، قائلا: "اللهم انصر جندك وثبت أقدامهم واعل كلمتك وأعز دينك بهم، واللهم زلزل اﻷرض تحت أقدام الحوثيين ومن كان لهم معينا".
اللهم انصر جندك وثبت أقدامهم واعل كلمتك وأعز دينك بهم
— عبدالعزيز ع آل سعود (@aas_alsaud) May 28, 2017
و اللهم زلزل اﻷرض تحت أقدام الحوثيين ومن كان لهم معينا.#جنودنا_البواسل_شهركم_مبارك pic.twitter.com/SacwEcCXHc
فيما علق علي سعد الموسي، الكاتب بصحيفة الوطن، على حملة التطهير، قائلا: "ماحصل هو انتصار للوطن على الإرهاب ولا نقبل تحويله إلى انتصار طائفة على أخرى عبر حاقد أو مأجور أو متطرف مهما كان".
#تطهير_المسوره_وكر_الارهاب
— علي سعد الموسى (@Ali__Saadalmosa) August 9, 2017
ماحصل هو انتصار للوطن على الإرهاب ولا نقبل تحويله إلى انتصار طائفة على أخرى عبر حاقد أو مأجور أو متطرف مهما كان.
واتخذ الإرهابيون من بيوت حي المسورة القديمة مركزاً بعد إخلاء الحي من السكان، عقب نزع ملكية 488 عقاراً، وتعويض ملاكها بمبالغ تجاوزت 750 مليون ريال، وذلك لبدء تنفيذ مشروع تطوير حي المسورة، وأخلى المدنيون الحي قبل ما يزيد على شهرين، في حين أصرَّ الإرهابيون على البقاء والتحصن في الحي، وحاولوا تعطيل المشروع، من خلال استهداف منفذيه بالرصاص والمقذوفات المتفجرة، والقنابل المصنعة يدوياً، إضافة إلى العناصر الأمنية وعدد من المواطنين والمقيمين.
وأسفرت العمليات منذ بدء تنفيذ المشروع عن استشهاد عدد من العناصر الأمنية، ومواطنين ومقيمين، وإصابة آخرين بعد استهدافهم من جانب العناصر الإرهابية، ما دعا السكان المجاورين للحي إلى الانتقال موقتاً إلى مقار سكنية آمنة، بعد تأمينها لهم من جانب محافظة القطيف.
وفى السياق نفسه، علق عبدالعزيز المرسل، مدير صحيفة الرياضي السعودية، على حملة التطهير قائلا: "كل محاربين الارهاب سيسعدون ل #تطهير_المسوره_وكر_الارهاب ولن يعلو صياح إلا كلاب الارهاب وأعوانهم، ف #شكرا_ابطال_قوات_الطواري".
كل محاربين الارهاب سيسعدون ل #تطهير_المسوره_وكر_الارهاب و لن يعلو صياح إلا كلاب الارهاب و أعوانهم
— عبدالعزيز المريسل (@ALMRISEUL) August 9, 2017
ف #شكرا_ابطال_قوات_الطواري
. pic.twitter.com/5oNWKudo0S
وفي سياق مماثل، علق خالد أل عائض، احد رواد تويتر على حملة التطهير، مرسلا الشكر لأبطال الشرطة السعودية، قائلا: "شكرا لأبطالنا على هذا الإنجاز، مكانكم فوق الرأس، وحق لنا أن نفخر بكم".
#تطهير_المسوره_وكر_الارهاب
— خالد ال عائض (@k_alayed) August 9, 2017
شكرا لأبطالنا على هذا الإنجاز.
مكانكم فوق الرأس.
وحق لنا أن نفخر بكم. pic.twitter.com/VxMPzUnYuq
تطوير العوامية
يأتى هذا فيما أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقومية في السعودية، أمس الثلاثاء، عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير وسط العوامية بالقطيف شرقي المملكة، وكشفت عن الملامح المستقبلية للمدينة حسب رؤيتها.
وتنفّذ المشروع بلدية محافظة القطيف بغية تحقيق تنمية مستدامة للمنطقة. لكن مساعي السلطات تواجه مواجهة من جانب جزء من سكان المدينة، إذ شهدت العوامية خلال الأشهر الماضية اشتباكات وهجمات مسلحة على عناصر الأمن، فيما تحدث نشطاء داخل المدينة عن فرض حصار على المنطقة وعمليات أمنية قاسية.
وأوضحت صحيفة "عكاظ" أن بلدية القطيف بدأت في وضع المخططات الهندسية اللازمة لإطلاق ورش تطوير المشروع التنموي الشامل، بعد استكمال هدم المنازل الآيلة للسقوط وقيام الدولية بتعويض أصحابها.
وتعمل البلدية على وضع عدد من الرؤى والمقترحات للمرحلة الأولى من مشروع التطوير، الذي يعد، حسب الصحيفة، أهم المشاريع التنموية بالمحافظة، كونه يشتمل على عدد من الخدمات الأساسية التي "ستحقق تطلعات أهالي المنطقة بشكل عام والعوامية بشكل خاص". ويهدف المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين والحفاظ على الهوية العمرانية والتراثية للمنطقة وخاصة المجالس والمساجد والعيون المائية والأبراج التراثية.
وأوضحت "عكاظ" أن المشروع يركز على إعادة تأهيل الآبار القديمة وإبرازها "بشكل حديث وجميل يعكس هوية المنطقة"، وذلك بهدف تحويل المنطقة إلى معلم من معالم المملكة السياحية، إضافة إلى تفعيل الحركة الاقتصادية عن طريق إنشاء أسواق ومشاريع استثمارية تساهم في تحسين الوضع المعيشي للسكان، وتوفر فرص عمل لأكبر عدد ممكن من الشباب من الجنسين.
وتابعت الصحيفة أن أمانة المنطقة الشرقية وضعت رؤية عامة للمشروع تتضمن تحويل وسط العوامية إلى مواقع خدمية واستثمارية، حيث سيتم تقديم "خدمات تنموية ومتعددة الأغراض" لسكان العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام وتحقق عوائد استثمارية لصالح المنطقة.
وتتضمن المقترحات التي طرحت للمرحلة الأولى من المشروع سوق النفع العام، ومحلات تجارية ذات طابع تراثي، إضافة إلى المنطقة الأثرية وإنشاء مركز ثقافي ومكتبة عامة، وصالة رياضية، ومطاعم، وقاعات مناسبات رجال ونساء، ومجمع تجاري، ومبان استثمارية، وناد نسائي ورياض للأطفال وعدد من مواقع انتظار للسيارات.