فيديو| من هم الزمازمة الت تسقى الحجاج منذ 14 قرنا
يرجع تاريخ مهنة السقاية والرفادة بدأ منذ عهد عبد المطلب بن هاشم جد النبي وورثت هذه المهنة لخدمة حجاج البيت الحرام جيلاً بعد جيل ، إلى أن انفصلت السـقاية عن الرفادة فأصبحت السقاية لطائفة الزمازمة والرفادة لطائفة المطوفين ومرت بهذه المهـن عدة عصور كان آخرها العهد السعودي.
.هذه هي المدن ذات أغلى ناطحات سحاب في العالم
فالسقاية هي من الأمور التي كانت تقع على عاتق قريش أثناء الحج من توفير المياه بالنسبة للحجاج الذين يأتون من كل البلاد إلى مكة، إلى ان استلم عبد المطلب جد نبي الله محمد أمور السقاية، وكانت مكة تعيش بفترة من ندرة المياه وقلة الأمطار ومن خلال رؤيا حلم بها عبد المطلب استدل على بئر زمزم، واستطاع هو وابنه الحارث ان يجدوا مكانها وحفرها وتدفقت المياه منذ ذاك الوقت إلى وقتنا الحاضر.
.صور| أغلى الكنوز التي اكتشفها «صائدي الجواهر» على الإطلاق
ولما تولى بنو العباس الخلافة حالت أعمال الملك دون قيامهم بأمر السقاية، فكانوا يعهدون إلى آل الزبير المتولين التوقيت في الحرم الشريف القيام بأعمال السقاية بالنيابة، ثم طلب الزبيريون من الخلفاء العباسيين ترك السقاية لهم، فتركوها لهم بموجب منشور. إلا أنه نظرا لكثرة الحجاج فقد اشترك معهم آخرون في العمل باسم الزمازمة
.كيف تعرف بأن أدويتك تتسبب بمرضك ؟
في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، وعهد الملك فهد بن عبدالعزيز، بقي محمد عباس بن محمد الرضوان بن عبدالسلام بن عثمان الريس الزبيري رئيساً للسقاية في الحرم الشريف إلى أن توفي العام 1412 هـ، وهو آخر من باشر مشيخة زمزم في الحرم الشريف من آل الزبير، رحمه الله، ثم لما اختلفت أساليب السقاية باستخدام الأجهزة الحديثة وانتشار الزمزميات في الحرم الشريف انتهت هذه الوظيفة الجليلة، وبمرسوم ملكي أمر بتثبيت السقاية تشريفا لآل الريس بصرف مخصص سنوي لشيخ ماء زمزم وذلك من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين.