شرطة دبي رصد إلقاء أعقاب السجائر بوضع كاميرات على البنايات
كشف النقيب مهندس دكتور محمد علي القاسم رئيس قسم الهندسة الجنائية والميكانيكية بالوكالة في شرطة دبي عن تسجيل 6 حوادث متعمدة في دبي خلال 6 أشهر من أصل 400 حادث حريق منذ بداية العام، و775 بلاغاً العام الماضي،وقال النقيب القاسم إنه من أخطر الأمور التي تبين تسببها في حوادث جسيمة إلقاء أعقاب السجائر من الشرفات، خاصة انه من الصعب تحديد المتهم في الحادث ونظراً لمادة التكسية الموجودة على واجهات البنايات تشتعل النيران في وقت قياسي، منوهاً إلى ضرورة وضع كاميرات على واجهات البنايات لرصد مثل هذه السلوكيات.
في هذا البلد لا توجد أسرار بشأن أجور العاملين تجربة فريدة أم انتهاك للخصوصية
إنجاز
وأكد أن نسبة انجاز البلاغات وصلت إلى 95 % ولا تتعدى 10 أيام عمل بينما يستغرق تحديد أسباب حوادث المركبات 5 أيام عمل كحد أقصى والتي تنتج عن خلل ميكانيكي أو كهربائي داخل المركبة أو التعديلات التي يجريها البعض على المحرك، مشيرا إلى أن الحوادث الهندسية الجنائية بلغت 35 حادثاً.
مشيرا إلى انه من مهام القسم الذي يضم 3 خبراء و9 مساعدين خبراء من المواطنين، تحديد أسباب الانهيارات وانه على سبيل المثال انهيار إحدى اللافتات في نسيمة رويال على شارع الشيخ زايد مطلع العام الجاري تبين وجود خطأ في اللحام في قاعدة الهيكل ومع سوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح أدت إلى تساقطها، وأضاف النقيب القاسم انه ضمن البلاغات المسجلة وفاة عامل في خلاط أسمنتي في احدى شركات المقاولات، وتبين أن العامل كان يقوم بتنظيف الخلاط الأسمنتي من الداخل وقام أحدهم بتشغيله مما أدى إلى وفاة العامل داخله.
وأفاد رئيس قسم الهندسة الجنائية والميكانيكية بالوكالة في شرطة دبي انه ضمن الحرائق المتعمدة قيام عدد من العمال بإشعال حريق في أبراج الفاونتين فيوز تحت الإنشاء 3 مرات لعدم حصولهم على رواتبهم، عبر استخدام مواد بترولية.
فيديو| ظهرت بدون الحجاب واحتست البيرة.. مذيعة إيرانية تثير غضب رواد مواقع التواصل
وحذر النقيب القاسم من الحرائق الناجمة عن أجهزة التكييف في هذا الوقت من السنة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وأنه مع عدم تناسب قوة التكييف مع حجم المكان المثبت بداخله يضطر البعض إلى ضبط المكيفات على درجات حرارة متدنية، لافتاً إن ارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت من كل عام، يدفع البعض إلى ضبط أجهزة التكييف على درجة حرارة 16 أو 17 مما يشكل ضغطاً كبيراً على الدوائر الكهربائية داخل المكيفات، إضافة لتواجد مواضع توصيل يدوية بمنطقة تغذية وحدة التكييف، مؤكداً أن ضبط أجهزة التكييف عند درجات حرارة متدنية يشكل إجهاداً على الدوائر الكهربائية وينجم عنها إجهاد على الدوائر ومواضع الربط اليدوية تؤدي لارتفاع درجة حرارة معدن دوائرها واشتعال المواد البلاستيكية المحيطة ومن ثم نشوب حرائق كبرى تشكل تهديداً للأرواح والممتلكات، وأرجع إلى أن السبب المباشر لحوادث الحريق إلى أعمال الصيانة العشوائية للمكيفات والوحدات المنفصلة «سبليت يونت» في المنشآت السكنية وإهمال عمليات الصيانة الدورية لها ووجود مواقع ربط يدوي غير آمنة بها ينجم عنها وقوع حرائق، بحسب البيان.
10 حرائق مستودعات
أكد النقيب مهندس دكتور محمد علي القاسم رئيس قسم الهندسة الجنائية والميكانيكية بالوكالة في شرطة دبي انه تم تسجيل 10 حرائق مستودعات في دبي خلال 6 أشهر الأولى من العام الجاري، وان بعض هذه الحوادث ناتج عن غياب إجراءات الأمن والسلامة في سوء تخزين المواد وخاصة المواد المؤكسدة مثل مشتقات الهيدروكسجين مثل البيروكسيد والتي تستخدم في مواد الطلاء.