«#وفاة_العلامة_عبدالله_الجبرين».. كيف نعى شيوخ وخطباء السعودية العالم الجليل؟
توفي، اليوم الخميس، الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين، أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية.
«#الاقصي_في_قلب_سلمان».. ما هى الإجراءات التى اتخذتها المملكة منذ بداية الأزمة؟
وسيصلى على جثمان الشيخ يوم غد بعد صلاة الجمعة في جامع الراجحي شرق مدينة الرياض.
وعمل الشيخ الجبرين عضوًا في دار الإفتاء بالرياض لمدة 4 سنوات، بالإضافة إلى عمله في قسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية، وكانت له كذلك محاضرات ومناشط دعوية عدة ومؤلفات في الفقه والعقيدة.
«#اعيدو_النظر_في_مواعيد_الرواتب».. كيف سخر السعوديون من تأخر راتب شوال؟
وترحم كبار علماء المملكة وسعوديون على الشيخ الراحل، عبر هاشتاغ #وفاه_العلامه_عبدالله_الجبرين، على موقع التواصل “تويتر”، حيث قال الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي الصديق الوفي الفقيه العلامة أ.د عبدالله الجبرين.. أسأل الله أن يغفر له ويرحمه".
إنا لله وإنا إليه راجعون..
— أ.د.سعد الخثلان (@saad_alkhathlan) July 27, 2017
توفي الصديق الوفي الفقيه العلامة أ.د عبدالله الجبرين..
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه#وفاه_العلامه_عبدالله_الجبرين
فيما تقدم ناصر القطامي، إمام وخطيب مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، والمدير العام فى جميعة أيات القرأن الكريم، بالعزاء في وفاة العالم الجليل عبدالله بن جبرين، قائلا: "أعزي في #وفاة_العلامة_عبدالله_الجبرين ابن عم شيخنا"رحمه الله" وعضو الإفتاء السابق، والفقيه المحقق، صاحب خُلق وعلم وزهد وورع غفرالله له ورحمه".
أعزي في #وفاة_العلامة_عبدالله_الجبرين ابن عم شيخنا"رحمه الله" وعضو الإفتاء السابق، والفقيه المحقق، صاحب خُلق وعلم وزهد وورع غفرالله له ورحمه pic.twitter.com/1PKwHroTD7
— ناصر القطامي (@nasseralqtami) July 27, 2017
بدوره، علق الدكتور عادل المطرودي أستاذ الفقة في جامعة الإمام محمد بن سعود، مترحما على العلماء: "يا طلاب العلم ويا شباب الأمة الله الله في الجد والاجتهاد في طلب العلم فالعلماء يموتون واحدا تلو الآخر".
#وفاه_العلامه_عبدالله_الجبرين
— د. عادل المطرودي (@adl1403) July 27, 2017
يا طلاب العلم ويا شباب الأمة الله الله في الجد والاجتهاد في طلب العلم فالعلماء يموتون واحدا تلو الآخر.
وقال إمام جامع أم منصور التركي، عبدالعزيز المحيميد: "اللهم اغفر له وارحمه، وتجاوز عنا وعنه، وافسح له في قبره مد بصره، ونور له فيه".
اللهم اغفر له وارحمه، وتجاوز عنا وعنه، وافسح له في قبره مد بصره، ونور له فيه. #وفاة_العلامة_عبدالله_الجبرين
— عبدالعزيز المحيميد (@06Abdulaziz) July 27, 2017
اما طارق النوفل، ، فقال في نعى الشيخ بن جبرين: "رحم الله الشيخ الجليل بن جبرين ... وطوبى له ولكل من ترك لمن بعده علماً نافعاً".
رحم الله الشيخ الجليل بن جبرين ... وطوبى له ولكل من ترك لمن بعده علماً نافعاً
— #طارق_النوفل (@TARIQALNOFAL) July 27, 2017
#وفاة_العلامة_عبدالله_الجبرين
وعبد الله بن جبرين، هو عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين، ولد سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ وحيث لم يكن هناك مدارس مستمرة تأخر في إكمال الدراسة ولكنه أتقن القرآن وسنه إثناء عشر عاماً وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء البدائية ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ وكان قد قرأ قبل ذلك في مبادئ العلوم ففي النحو على أبيه قرأ أول الآجرومية وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظاً وعمدة الأحكام بحفظ بعضها.
وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه وهو الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث وقرأ أيضا في الفقه والتفسير والأدب والتأريخ والتراجم واستمر إلى أول عام أربع وسبعين حيث انتقل مع شيخه أبو حبيب إلى الرياض وانتظم طالباً في معهد إمام الدعوة العلمي فدرس فيه القسم الثانوي في أربع سنوات وحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أربعة عشر طالباً.
ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومدته أربع سنوات ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ وكان ترتيبه الأول بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أحد عشر طالباً وعدلت هذه الشهادة بكلية الشريعة. وفي عام 1388هـ انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات ومنح شهادة الماجستير عام 1390هـ بتقدير جيد جداً وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه وحصل على الشهادة في عام 1407هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ أكابر العلماء ويحضر حلقاتهم ويناقشهم ويسأل ويستفيد من زملائه ومن مشائخهم في المذاكرة والمجالس العادية والبحوث العلمية والرحلات والاجتماعات المعتادة التي لا تخلو من فائدة أو بحث في دليل وتصحيح قول ونحوه.
تم تعيينه مدرساً في معهد إمام الدعوة في شعبان عام 1381هـ إلى عام 1395هـ. في عام 1395هـ انتقل إلى كلية الشريعة بالرياض وتولى تدريس التوحيد للسنة الأولى.
ثم في عام 1402هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد باسم عضو إفتاء وتولى الفتاوى الشفهية والهاتفية والكتابة على بعض الفتاوى السريعة وقسمة المسائل الفرضية وبحث فتاوى اللجنة الدائمة التي يناسب نشرها وقراءة البحوث المقدمة للمجلة فيما يصلح للنشر وما لا يصلح ومازال هكذا حتى الآن وقد انتهت مدة خدمته في دار الإفتاء.