قبل أن يفوت الأوان.. هكذا تقتل التكنولوجيا حياتك الأسرية
بالطبع جعلت وسائل الاتصال والتكنولوجيا العالم قرية صغيرة وأصبح التواصل بين البشر في مختلف قارات العالم سهل وسلس ولا يرتبط بوقت معين قد تكون تلك الأمور كلها رائعة على المستوى العلمي ولكن بلا شك تسببت التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي في قتل الجانب العاطفي والعلاقات العاطفية بين البشر .
فالتكنولوجيا تمتلك الكثير من الأضرار التي سوف تتعرف عليها من خلال التقرير التالي و التي تعصف بحياة الرجل العاطفية والأسرية من عدة نواحي وتجعل الارتباط العاطفي بين الرجل وزوجته له شكل خارجي جذاب ولكنه أجوف من الداخل جاف من المشاعر والأحاسيس في الكثير من الأحيان.
1- قتل الشغف
الحقيقة أن مواقع التواصل الاجتماعي قتلت الشغف الذي يجمع بين طرفي أي علاقة عاطفية فالرجل يشعر بالشغف لمعرفة المزيد عن حياة شريكته خصوصاً في بدايات العلاقة والمرأة كذلك فتعميق المعرفة بالاَخر أمر طبيعي ولكن ما تفعله التكنولوجيا يمحي هذا الإحساس بالفضول وحب معرفة النزيد من التفاصيل عن حياة الطرف الاَخر .
فبمتنهي البساطة يمكنك معرفة 90% من حياة الطرف الاَخر واهتماماته وهواياته وحتى أفراد عائلته والأصدقاء من خلال فقط قضاء بعض الوقت على الصفحة الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي وهو بالتأكيد ما يجعل تبادل الأحاديث شبع منعدم عند اللقاء فما الذي ستود معرفته أكثر مما شاهدته على مواقع التواصل الاجتماعي.
2- المبالغة
أصبح البشر حالياً يحكمون على شركائهم العاطفيين من خلال أسلوب الحديث على نوافذ المحادثات المتواجدة على موااقع التواصل الاجتماعي فتبادل بعض الجمل كفيلة بجعل الشخص يكون انطباعاً نهائياً عن من يتحدث معه وهو بالتأكيد أمر خاطئ جداً فنوافذ المحادثات يمكنها أن تقلب المعاني من جيدة إلى سيئة لأنها ببساطة لا تظهر لك المشاعر أو شكل الشخص الذي تحادثه وهو يقول لك جملة ما وهو الأمر الذي يحعل الكثيرين يتخذون قرارات خاطئة بشأن الطرف الاَخر .
3- قلة التحدث
نعم إرسال الرسائل الألكترونية أمر رائع جداً فهو يبقي على التواصل بينك وبين شريكتك ولكن المبالغة في هذا الأمر يجعل العلاقة جافة ورتيبة ومرهقة ذهنياً بالنسبة إلى الطرفين فتلك الأمور نتيجة طبيعية لعدم تبادل الأحاديث بشكل طبيعي بينك وبين شريكتك وهو ما سوف يشعرك بأنك تتبادل الحب مع إنسان اَلي وليس كائناً بشرياً .
4- سوء الفهم
اندلاع المشاكل في أي لحظة بسبب المحادثات على مواقع التواصل الاجتماعي أمر وارد الحدوث جداً وذلك لأنك لا تعرف هل الطرف الاَخر يمزح أو جاد أو حتى يسخر منك فانت في النهاية لا تراه وفي بعض الاحيان قد يساء الفهم بسبب نسيان وضع تعبير معين ولذلك لا تعمتد كثيراً في مشاعرك على نوافذ المحادثات في مواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية.
5- الملل
قبل تطور التكنولجيا كان اللقاء بين أي رجل وامرأة تجمع بينهما مشاعر الحب يحمل الكثير من المتعة والدفء والاهتمام وكان تبادل الأحاديث لا ينتهي ولكن مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي فأنت طوال النهار تشعر بأن هناك شخص ما ملتصق بك في جميع تحركاتك وتبادل الأحاديث في أي وقت وأي مكان وتحت أي ظروف لا ينتهي وهو أمر بالتأكيد يجعلك تشعر بالكثير من الملل مع الوقت .
6- مقارنات وهمية
تلك النقظة سوف تستحوذ على اهتمام شريكتك بشكل أكبر وأما عن المقصود بالمقارانات فإن الصور مقاطع الفيديوهات التي نراها كثيراً على موافع التواصل عن مدى السعادة العاطفية الاجتماعي للمشاهير المرتبطين عاطفياً أو بعض الأشخاص والأماكن التي يذهون إليها والفاجئات الرومانسية كل تلك الأمور تجعل المرأة تفكر كثيراً وتقيم علاقتك بها وهو بالتأكيد أمر لم يمر بسلام بينكما.
7- لا مكان للخصوصية
إذا كنت تعتقد أن الحساب الخاص بك محمي ولا أحد يرى ما تقوم بفعله أو المحاذثات التي تتبادلها مع شريكتك فانت مخطىء تماماً فاختراق تلك الحسابات أسهل من ربط عقدة في رباط الحذاء لذلك وخصوصاً للمتزوجين الذين بعدتهم الظروف المتعلقة بالعمل أو الحياة عن البقاء في منزل واحد لا تعد حسابات مواقع التواصل الاجتماعي أماكن جيدة للحديث بحرية مطلقة.
8- المزيد من المشاكل
فبي بعض لأحيان قد يظهرك هاتفك الذكي بانك متصل على نافذة الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي ولكنك في الحقيقة مشغول أو نائم أو حتى لا تكون بجانب هاتفك وبالتأكيد هذا الأمر وخاصة بالنسبة للنساء بعني عم الاهتمام وبالتالي سوف تواجه عاصفة من المشاكل والاتهامات بعدم اهتمامك بشريكتك على الرغم من أن الأمر أبسط من ذلك بكثير.
9- الإلهاء
بكل تأكيد تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي إلى التسبب بالكثير من التشتيت والإلهاء فأنت ترى الكثير من الأمور المبهرة في كل مرة تتصفخ فيها موافع التواصل الاجتماعي وهو الأمر سوى يجعلك تتشتت وتخرج من الحالة التركيز وأنت تتحدث مع شريكتك مما سيضعك في الكثير من المشاكل التي ليس له ضرورة.
10- الإحباط
في دراسة حديثة قامت بها كلية الطب في جامعة بيتسبرغ فحصت معدلات الاكتئاب لدى البالغين الذين يقضون معظم فترات يومهم يتحدثون مع شركائهم العاطفيين وجد القائمين على الدراسة أن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتقلبات المزاجية الحادة وعدم الاقتناع أو الشعور بالرضا عن أي شيء بالإضاقة إلى المعاناة من الكسل والاكتئاب.