دراسة حديثة السفر جوًا يحمل بعض المخاطر الصحية
أظهرت دراسة حديثة أن هناك علاقة بين الأبخرة الموجودة في قمرة الطائرة وبعض المشاكل الصحية.
وكشف الباحثون أن السفر جوًا يحمل بعض المخاطر الصحية، لأن الهواء الملوث في الطائرات يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة.
وأجرى الباحثون دراسة على أكثر من 200 من أفراد طواقم الخطوط الجوية، ووجدوا علاقة بين الأبخرة التي يتم ضخها إلى قمرة الطائرة مع الهواء ومشاكل صحية خطيرة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجد الباحثون من جامعة “ستيرلنغ” نمطًا واضحًا من الأعراض الحادة والمزمنة التي تشمل الصداع والدوار ومشاكل التنفس والرؤية.
وتقول الدكتورة سوزان ميخائيل من مجموعة أبحاث الصحة المهنية والبيئية بالجامعة: “يقدم هذا البحث نتائج هامة جدًا تتعلق بجميع عمال الطائرات والركاب على مستوى العالم، فهناك أدلة واضحة تشير إلى تسبب خطأ بتصميم نظام ضخ الهواء في تلوث الهواء بأبخرة زيوت المحرك والسوائل الأخرى في الرحلات الجوية العادية، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة وخطيرة”.
ووجدت الدراسة أن 65% ممن يتعرضون لتلك الأبخرة المُبلغ عنها بانتظام يعانون من مشاكل صحية، كما وجدت مشاكل صحية في 75% من أفراد طاقم الطائرة في حال حدوث تسرب في الوقود، حسب ارم نيوز.
وفي 93 % من تلك الحالات تراوحت الأعراض بين بعض المشاكل الصحية قصيرة المدى والعجز الكامل.
واختتم الباحثون بأنه: “تم تحديد علاقة واضحة تربط الأعراض والتشخيصات والنتائج بالبيئة المهنية. وهناك حاجة ماسة إلى الاعتراف بهذا الاضطراب المهني الجديد وتطبيق بروتوكول طبي واضح، يشمل تحذير الركاب وطاقم الطائرة من المخاطر الصحية المحتملة”.