كيف تحول عملائك إلى مروجين لعلامتك التجارية؟
تتزايد المنافسة بين الشركات بشكل كبير لتكوين أنطباع جيد لدى عملائها حيث تقوم معظمها بالتركيز على رغباتهم وأرائهم، كما وضع العملاء بدورهم معايير صعبة يجب على المنتجات تحقيقها لتنال رضاهم.
كيف يلقي البشر التحية حول العالم؟.. بينها القفز وإخراج اللسان
وفي هذا السياق يتوجب على الشركات تقديم منتجات عالية الجودة والاتقان أو توفير خدمات وعروض مميزة. وتستطيع أي شركة القيام بتحويل عملائها إلى مروجين لعلامتها التجارية من دون أن يشعروا بذلك عبر اتباع بعض الأساليب غير التقليدية ومنها:
تقديم خدمات استباقية
يعتبر توفير خدمات مميزة تلبي احتياجات المستهلكين من أهم الاستراتيجيات التي تتبعها الشركات للفوز بولاء عملائهم ومنها الخدمات الاستباقية التي توفر معلومات هامة عن مواعيد التسليم وتسهيل عمليات المبيعات أو تقديم نظام الاستدعاء لتوفير الوقت عندما يحتاجون إلى الخدمة.
10 معلومات حياتية لا يعرفها إلا الأثرياء.. أغلبها غير متوقعة
"لا تعلمني الصيد بل علمني كيف أصطاد"
تتفهم أكبر الشركات التجارية مخاوف عملائها وتسعى إلى تحديد وحل المشاكل التي يواجهونها، كما أنها تتأكد من تقديم أفضل خدمة لعملائها تلبي احتياجاتهم ورغباتهم، وتقوم الشركات البارزة في تعليم العملاء كيفية مساعدة أنفسهم عن طريق نشر محتوى مفيد يساعدهم في أداء وظائفهم أو في حياتهم اليومية.
جعلهم ينخرطون في حروب الشركة السلمية
تعتمد الشركات على عملائها في اتخاذ إجراءات جريئة ضد الظلم، حيث قامت إحدى شركات توصيل الطعام بتنظيم حملة ضد الفيسبوك لإجباره الشركات على الدفع من أجل الوصول إلى قاعدة جماهيرية، وقد تم إعادة نشر هذا التعليق لأكثر من 30 ألف مرةً، بالإضافة إلى قيام العديد من المواقع الإخبارية بتغطية الحدث مما جعل الشركة تنتشر وتشتهر في وقت قياسي على الرغم من خسارتها المعركة أمام فيسبوك.