7 دروس لكسب الأموال يمكن تعلمها من هذا الرجل الثري
كان "جاكوب فوغر" مصرفيًا ألمانيًا قام بتمويل الملوك والمستكشفين والأساقفة، وجمع على مدار حياته أكبر ثروة يمكن أن يصنعها رجل أعمال.
وتمكن "فوغر" من إقناع "ليو العاشر" بتقنين عملية الإقراض للربح، كما حفزت رسالته المثيرة للجدل "القواعد الـ 95" على بدء الإصلاح في رومانيا عام 1519.
وبلغت ثروته وقت وفاته عام 1525، ما يعادل حاليًا 400 مليار دولار، أي 2% من الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا كلها في ذلك الوقت.
في هذا الإطار، نشر "ماركت ووتش" تقريرًا يتضمن 7 أسرار خاصة بـ "جاكوب فوغر"، تتعلق بكيفية كسب المال.
استثمر وقتما يخشى الاخرون: قام فوغر باثنين من الرهانات الكبيرة اللذين صنعا ثروته، تمثل الرهان الأول في تمويل أرشيدوق سيغموند من ولاية تيرول النمساوية حينما بدا أن المدينة الإيطالية البندقية سوف تستولي على الدوقية، وفي حين رفض باقي المصرفيين تمويله، قدم فوغر كل ما يملكه هو وأصدقاؤه وعائلته، وحين استقرت أوضاع الدوق مع البندقية، منح فوغر امتياز أكبر منجم فضة في الأرض مقابل دعمه.
- كما استثمر فوغر في مناجم النحاس المجرية عندما كان الآخرون يخشون الغزو التركي، وجاء الأتراك فعلاً في النهاية لكن بعد وفاته.
كن شخص لا يمكن الاستغناء عنه: كان فوغر يدرك جيدًا أنه كلما كان شخصًا لا يمكن الاستغناء عنه في المنظومة الاقتصادية للدولة كلما حمى نفسه من التوقف عن التجارة أو الإفلاس، كان يدرك كل شيء عن ذلك واستفاد من ذلك لحماية نفسه من الملوك الذين يمكن ألا يفوا بوعودهم في تسديد القروض، فلم يحب المقترضون فوغر ولا شروطه لكن لم يكن باستطاعتهم الاستغناء عنه.
معرفة الحقائق: فهم فوغر قيمة وأهمية المعلومات الصحيحة، فأنشأ أول خدمة إخبارية في العالم، واستخدمها لمعرفة الأخبار التي تحرك السوق قبل الآخرين، وأخبره الإمبراطور ماكسيميليان ذات مرة أن هنري السابع شحن له بعض الذهب كضمان للحصول على قرض لمحاربة الفرنسيين، إلا أن فوغر رفض الصفقة لأن جواسيسه في إنجلترا أخبروه أن السفن لم تغادر الميناء أبدًا.
معرفة الارقام: اخترع الإيطاليون دفاتر حسابات مزدوجة، وكان فوغر من بين أوائل الأشخاص الذين استخدموا هذه الدفاتر في شمال جبال الألب، وقام بتطوير الصناعة من خلال إنشاء ميزانية عامة موحدة لأعماله الكثيرة، وكان أيضا أول من يرسل مراقبين إلى الميدان للتحقق من أنشطة الفروع.
التعليم الجيد: قضى فوغر سنوات عديدة كمتدرب في البندقية التي كانت العاصمة التجارية في ذلك الوقت، واكتسب بسبب ذلك المعرفة والخبرة والاتصالات التي خدمته طوال حياته.
ابق هادئا: كان أسقف نمساوي أحد أكبر المودعين في بنك فوغر، وعندما توفى الأسقف عام 1509، طالب البابا فوغر بدفع الأموال فورًا للكنيسة، وكانت أموال فوغر مستثمرة في مشروعات للتعدين ولم يكن معه سيولة لتلبية طلب الكنيسة، وكانت الشائعات الخاصة بسحب هذه الأموال سوف تدمر فوغر، إلا أنه أنفق بسخاء ليبدو وكأنه يمتلك سيولة كبيرة، مما منحه الوقت الكافي للتفاوض بهدوء على الصفقة التي أنقذته.
رد الجميل: اشتهر فوغر بتقديم مشروع "Fuggerei" أول مشروع للإسكان في العالم بأسعار مناسبة، وكان يرى أن أي شخص يعمل يستحق أن يكون له مسكن، ووصل الإيجار إلى ربع سعر السوق، ولا يزال هذا المشروع أحد أكبر معالم الجذب السياحي في مدينته أوغسبورغ، بحسب ارقام.