قلق بين المعلمين السعوديين والمقيمين بالمملكة
كعادتها في كل عام، تستبق الشائعات حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات قبل إعلانها بأيام في المملكة، حيث يتداول بعضهم أرقاماً ونسباً تتسبّب في حالة من القلق بين أوساط المغتربين ممَّن أمضوا سنوات بعيداً عن أسرهم.
وتناقل معلمون خلال الساعات الماضية عدداً من الرسائل؛ من أبرزها أن حركة نقل المعلمين لهذا العام ستشمل ما بين 30 % إلى 55 % من المتقدمين، أي أنها أقل من العام الماضي، والتي وصلت فيه إلى 60 %، وحاولت "سبق" تأكيد تلك الأرقام أو نفيها إلا أنها لم تجد أيّ إجابة من وزارة التعليم.
وأنشأ معلمون ومعلمات وسماً عبَّروا فيه عن معاناتهم بقَطْع المسافات في الذهاب إلى مدارسهم، والعودة إلى منازلهم، وتعريض كثير منهم لمخاطر الطريق، إذ يقطع الكثير من المعلمات المسافات الطويلة منذ ساعات الصباح الباكر للذهاب للمدارس النائية، مؤملات أن تشملهن حركة النقل الخارجي التي طالما يحلمن بها وكانت شغلهن الشاغل طول الأيام الماضية.
ومن المنتظر أن تعلن وزارة التعليم يوم غد الخميس 22 شعبان حركة النقل الخارجي لهذا العام، وهو الموعد الذي حدّدته في وقت سابق وسط حالة من الترقب بأن تتخطى كل التوقعات وتلبي رغبات أكبر عدد من المتقدمين.
وكانت حركة العام الماضي قد لبت رغبات 60 %؛ حيث تعد ثاني أكبر حركة نقل في تاريخ الوزارة؛ إذ بلغ عدد مَن شملتهم 72٫135 معلماً ومعلمة، وبلغ عدد المنقولين فيها 34797 معلماً بنسبة 55.6 %، و37392 معلمة بنسبة 64.84 % بينما بلغ لمّ الشمل 176.