أفضل وأسوأ عادات وتقاليد السعودية
في كل مجتمع هناك مجموعة من العادات التي تتقاطع وتختلف عن غيرها من عادات المجتمعات الاخرى. في عالمنا العربي تتشابه عاداتنا بحلوها ومرها وتختلف في مجالات اخرى، بعضها إيجابي جداً وبعضها سلبي.
أمثلة على العادات والتقاليد في السعودية
في موضوعنا هذا سنرصد عادات المجتمع السعودي، مع التنويه بان بعضها ليس حكراً على السعودية فقط إذ يمكن رصد هذه العادات في مجتمعات عربية اخرى.
أفضل عادات سعودية
النخوة من صفات الشعب السعودي
المصطلح المستخدم سعودياً هو الفزعة والحمية. السعودي معروف بانه يملك الكثير من الشهامة والنخوة وهي عادة متأصلة وموجودة. البعض يجادل بانها باتت عملة مفقودة في هذه الايام لكن هناك الكثير من الأحداث التي أثبتت بان جيل الشباب ما زال يملكها سواء من الحوادث البسيطة التي يتم نشرها على مواقع التواصل وتبدل حياة شخص ما الى الافضل أو من خلال حملات التبرع أو التطوع.
الكرم
في الواقع النقطة هذه مرتبطة بالنخوة وهي من العوامل التي تجعل الشعب السعودي من اكرم الشعوب. الامر غاية في البساطة ففي كل مرة تحدث كارثة في أي دولة كانت عربية أم اجنبية وتفتح أبواب التبرع فان الكميات التي يتم يتبرع بها مهولة. ولعل الحادثة الاخيرة المرتبطة بعامل النظافة البنغلادشي التي وصل صداها الى وسائل الاعلام الاجنبية والتي أشادت بكرم السعوديين الذي لا حدود له أكبر دليل على الكرم. ولمن فاتته القصة فان سعودي التقط صورة لعامل نظافة يتطلع الى واجهة متجر للمصوغات وارفقها بتعليق مهين الامر الذي إستفز السعوديين الذين قاموا باهدائه أطقم الذهب التي كان ينظر اليها والمال والهدايا.. رغم ان العامل لم يكن يدرك بما يحصل على مواقع التواصل.
العائلة أولاً
بطبيعة الحال هناك الخلافات كما هي حال جميع العائلات على هذا الكوكب ولكن للعائلة اهمية كبيرة جداً في المجتمع السعودي كذلك هي حال المحافظة على هذه الروابط. وفي الوقت الذي بدأت غالبية المجتمعات العربية تتخلى عن «الواجبات» وكل ما من شأنه ان يحافظ على الروابط ما يزال المجتمع السعودي يولي هذه الأمور أهمية كبيرة. فالعائلة هي الأساس والمحافظة على صلة الرحم من الأساسيات التي لا مساومة عليها.
التكاتف والتطوع
العمل التطوعي في السعودية منتشر على نطاق واسع وهو بالنسبة للمجتمع السعودي يرتبط إرتباطاً مباشراً بتعاليم الدين الإسلامي. هناك الكثير من المؤسسات والنوادي والجمعيات التي تحظى بدعم ورعاية الحكومة وهي ليست فقط صورة جميلة وعادة شائعة بل تساهم في بناء مجتمع افضل اذ ان الاعمال التطوعية تختلف وتتنوع وبين برامج تعليم وتأهيل، وبرامج اسكان وتحسين مساكن ورعاية صحية وتقديم المساعدات وبرامج السجناء.. اي ان كل شخص يتطوع في مجال معين يقوم بجعل حياة فرد اخر افضل.
«تزوج 3 نساء واحصل على الرابعة مجانًا».. هذا عرض جمعية سعودية!
أسوء العادات والتقاليد
عدم الإلتزام بالمواعيد من العادات السيئة في المجتمع السعودي
«مواعيد عرب» هو مصطلح معروف وشائع يستخدم للدلالة على عدم الحضور على الوقت وينسب الينا كعرب بحكم اننا لا نلتزم على الإطلاق بالمواعيد ولا نحترم الوقت. مصطلح فرعي بات يستخدم وهو «مواعيد سعودي» وهو يدور في فلك الفكرة نفسها. المواعيد في السعودية فضفاضة جداً لدرجة انها تحولت الى ظاهرة. الظاهرة هذه دفعت ببعض الصحف والتلفزيونات الى إيجاد تفسيرات لها وتبين بان السعودي بشكل عام يستخدم مواعيد الصلاة لتحديد المواعيد كأن يقول مثل «بعد صلاة الظهر» من دون تحديد الوقت بدقة ما يمنحه هامشاً واسعاً للتأخر وعدم الحضور ودائماً تكون الحجج جاهزة ولا يحق لمنتظره الإعتراض بحكم أنها مرتبطة بواقع انه كان يصلي.
تلك من أسوأ عادات وتقاليد السعودية.
السرعة في كل شيء من العادات والتقاليد السيئة في السعودية
هناك واحدة من أسوأ عادات وتقاليد السعودية ترتبط بالسرعة في السعودية، فهم يأكلون بسرعة، يقودون سياراتهم بسرعة، ويتكلمون بسرعة وكأنهم في سباق مع الزمن. الأولى عادة صحية سيئة للغاية تؤدي الى مشاكل عديدة لكنها ما تزال ارحم من الثانية التي تحولت الى خطر حقيقي داهم حصد الكثير من الارواح اما الثالثة فهي عادة لا ضرر فيها.. ذلك في حال كانوا يتكلمون مع بعضهم البعض لان اي شخص اخر من دولة عربية اخرى لن يتمكن من فهم الكثير مما يقال.
الهياط.. عادات وتقاليد غريبة في السعودية
من أسوأ عادات وتقاليد السعودية الى ظاهرة فمعضلة تطلبت تدخل الجهات المعنية لوضع حد لها. المبالغة في كل شيء وحب الإستعراض. هي من مظاهر التبذير والإسراف سواء لناحية تزيين السيارات بالمجوهرات أو رمي المال أو غسل الايدي بدهن العود أو حتى نوعية الطعام المقدم الذي يكون مبالغ به بشدة ليصار لاحقا الى رمي ما تبقى منه.
عدم إحترام الخصوصية من أسوأ عادات وتقاليد السعودية
يعتبر المجتمع السعودي، بشهادة أبنائه، من المجتمعات الفضولية بإمتياز التي ترفض أن تترك أحداً وشأنه وتلك من أسوأ عادات وتقاليد السعودية. أي حدث يحصل لاي فرد كان ستنتشر تفاصيله كالنار في الهشيم في الحي بأسره وقد يقرر احدهم نشر تفاصيله على مواقع التواصل من دون اي احترام لخصوصية المعني الاول بالموضوع.
بعض الصحف السعودية وصفت الوضع الحالي بمزاد علني يقبل عليه كل من يريد أن يبيع ويشتري باخبار الناس، وتلك من أسوأ عادات وتقاليد السعودية.
التعصب القبلي والمناطقي من أسوأ عادات وتقاليد السعودية
من أسوأ عادات وتقاليد السعودية هذه التي تصنف الاشخاص وتحكم عليهم وفق قبيلتهم ومنطقتهم خرجت من دائرة الزهو والتفاخر المقبول الى إطار التعصب. الامر الذي دفع بالجهات المعنية السعودية وبمساعدة الصحف ووسائل الاعلام الى محاولة وضع حد لها خصوصاً وأنها تهدد الوحدة والوئام والتآلف.