إطلاق ساعة Conquest V.H.P.. محطّة رئيسية جديدة في تكنولوجيا الكوارتز
ارتكزت لونجين على خبرتها الواسعة والمبهرة في تكنولوجيا الكوارتز لابتكار ساعة اليد فائقة الدقّة المثالية: إنّها بلا شكّ ساعةConquest V.H.P. الجديدة تماماً. فهذه المجموعة تشكّل محطّة رئيسية أخرى في تاريخ ساعات الكوارتز، كونها تجمع بنجاح بين العديد من ميزات ساعات اليوم الذكية، مثل الدقّة العالية، التنميق التقني، والطابع غير الرسمي، لكن بدون أيّ من السيئات، وذلك كلّه مع المحافظة على لمسة الأناقة التي تمتاز بها الدار.
كما زُوّدت الساعة بنظام مدمج يعيد ضبط العقارب بعد ارتطامها أو تعرّضها لحقل مغناطيسي، ما يشكّل ابتكاراً رائداً لم يسبق له مثيل في العالم، يضمن ضبط الوقت بالدقّة نفسها لحركة الكوارتز من الجيل الجديد. ولقد تسنّت فرصة الاطلاع على هذه الثورة التكنولوجية لحوالى 100 صحفي من حول العالم كجزء من جولة نُظّمت لتعريفهم على تاريخ دار صناعة الساعات الراقية.
بالنسبة إلى لونجين، يعكس موديل Conquest V.H.P. العودة إلى تكنولوجيا ابتكرتها وحسّنتها بامتياز على مرّ السنين، بخاصّة في ما يتعلّق بوظائفها الضابطة للوقت. ولقد أقيم حفل الإطلاق العالمي لساعة Conquest V.H.P. (Very High Precision – دقّة فائقة) في موقع مميّز تماماً مثل الساعة بحدّ ذاتها، وهو مرصد نوشاتل الآسر. ففي هذا المكان الرمزي أيضاً سجّلت ساعة الكوارتز الأولى من لونجين سلسلة من الأرقام القياسية في مجال الدقّة عام 1954.
وشهدت فعاليّة الكشف عن هذه المجموعة التي تشيد بالدقّة والكمال، حضور حوالى مئة صحفي ومؤثّر اجتماعي من حول العالم. في هذه الأجواء الحميمة والودّية، رافق كلّ من السيد والتر فون كانل، رئيس لونجين، والسيد خوان كارلوس كابيلي، نائب رئيس لونجين، ومدير التسويق العالمي، الضيوف في رحلة ساحرة عرضت تاريخ الدار وعلاقتها الوثيقة بتكنولوجيا الكوارتز، بدءاً من الأيام الأولى على إطلاقها وحتى طرح ساعة Conquest V.H.P. الجديدة عام 2017.
شكّلت فعاليّة الإطلاق العالمي أيضاً فرصة لتحرير الضيوف، ولو لفترة وجيزة، من قيود العالم المفرط الاتصال. فمع منع استعمال الهواتف الذكية داخل المرصد، تمكّن الجميع من الغوص تماماً في هذه التجربة. لقد أخبر متحف أقيم مؤقّتاً تحت قبّة المرصد الزجاجية قصّة لونجين والابتكارات التقنية والتكنولوجية العديدة التي أبدعتها على مرّ تاريخها.
وتبعاً لبعض الشرح من قبل المضيفين، انتقل المدعوّون إلى غرفة ثانية، وهي حجرة فعلية ملئية بالتحف اللافتة، ليمتّعوا أنظارهم أخيراً بموديلConquest V.H.P.. أمّا خارج المرصد، شيّدت مساحة تفاعلية مميّزة حيث استطاع الضيوف الاطلاع عن كثب على هذه الساعة وتبادل الأحاديث مع إدارة لونجين، ما شكّل اختتاماً مناسباً للعرض المميّز جدّاً.
تميّز تاريخ لونجين في مجال حركة الكوارتز بالإبتكارات التقنية والناجحة. في عام 1954، أنتجت الدار السويسرية أول حركة كوارتز بدقّة مطلقة وذلك في Neuchâtel Observatory. تموضعت هذه الحركة في أداة تحمل إسم Chronocinégines برزت في تاريخ الساعات، إذ وفّرت للحكّام شريطاً مصوّراً ومؤلّفاً من سلسلة من المطبوعات في 1/100 من الثانية، الأمر الذي سمح لهم بمتابعة حركة الرياضيين عند عبورهم خط النهاية.
وفي عام 1969، دفعت البراعة التكنولوجية لونجين الى الكشف عن Ultra-Quartz، أول ساعة يد ذات حركة كواتز والمنتَجة بأعداد ضخمة. أما الإنجاز الأكبر فكان عام 1984 عندما تمّ دمج حركة الكوارتز في ساعات Conquest V.H.P، وبالتالي تسجيل رقماً قياسياً في مجال الدقة.
وامتدادًا لهذه الإنجازات التاريخية، تقدّم لونجين بشعار الساعة الرملية المجنّحة ساعة Conquest V.H.P المزوّدة بحركة مطوّرة من قبل شركة ETA حصرياً لدار لونجين. تُعرف هذه الحركة لدقّتها العالية في مجال العرض التناظري (± 5 ثانية\السنة) وقدرتها على إعادة ضبط عقاربها بعد التعرّض لمجال مغناطيسي وذلك بواسطة نظام GPD. تتولّى هذه الميزات مسؤولية الحركة المقترنة ببطارية مثالية وتقويم دائم.
تجمع هذه الساعة الإستثنائية التقنية العالية والجمالية المطلقة. وبطريقتها الخاصة ومقارنة مع الساعات الذكية التي تفشل من حيث التموّجات وإعادة شحن البطاريات، تمكّنت ساعة Conquest V.H.P من فرض مكانتها من حيث الدقّة المطلقة.
تتوفّر هذه الساعات الفولاذية بنماذج مؤلّفة من ثلاث عقارب\تقويم أبدي (قطر العلبة 41 و43 مليمترا) وبنموذج كرونوغراف (قطر العلبة 42 و44 مليمترا). يعرض الكرونوغراف الساعات، الدقائق والثواني، عداد 30 دقيقة عند الساعة 3، عداد 12 ساعة عند الساعة 9 وعداد 60 ثانية في الوسط. يتم إجراء التغييرات في كل نموذج من خلال تاج إلكتروني، في حين يحدّد مؤشر الـEOL نهاية عمر البطارية. أما ألوان موانئ مجموعة Conquest V.H.P فتتراوح ما بين الأزرق، الكربوني، الفضي والأسود. وتكتمل أناقة هذه الساعة الإستثنائية من خلال سوار فولاذي ومشبك قابل للطيّ.