5 أسئلة تحدد.. هل تحتاج إلى شريك في العمل؟
يعتقد العديد من الأشخاص الذين بدأوا بتأسيس شركاتهم الخاصة أو وصلوا إلى مكان حرج في سير أعمالهم أنهم أصبحوا بحاجة إلى شريك في العمل، وتولد عقود الشراكة الكثير من الضغوط والتعقيدات إلى أصحاب الشركات ولكن في بعض الأحيان يضطر الكثير منهم إلى البحث عن شريك مناسب بسبب ظروف تمر بها شركاتهم الخاصة.
ومن خلال الإجابة على الأسئلة التالية ستتمكن من معرفة إذا كنت بحاجة إلى شريك في العمل:
هل سيمتلك شريكك المستقبلي مهارات لا تمتلكها أنت نفسك؟
يجب أن يمتلك الشريك المحتمل قيمة لا يمتلكها صاحب الشركة، ويجب اختيار الشريك بكل عناية لكي يتمكن من دفع الشركة إلى الأمام سواء بخبرته التنفيذية أو شبكة معارفه الواسعة. ويجب أن يضم فريق الإدارة الخاص بالشركة على كافة المواهب الضرورية من أجل ضمان نجاح الشركة.
هل الشريك المحتمل يشاركني الرؤية المستقبلية للشركة؟
يؤدي اختلاف وجهات النظر إلى تفكيك الشركة وإفشالها، لذلك يجب أن يتفق الشركاء على نظرة واحدة للشركة تبدأ من أدق التفاصيل إلى أكبرالأهداف مثل الاتفاق على عدد الموظفين ومكان العمل وطرق التسويق وكيفية إدارة حسابات العملاء والتمويل والميزانية وغيرها.
هل تحتاج إلى مصدر تمويل؟
يحتاج الكثير من رجال الأعمال الصاعدين إلى شركاء في العمل لتأمين تمويل كافي للإنطلاق بأعمالهم، ولكن قبل التسرع في النظر بشراكة يستطيع صاحب الشركة القيام بالعثور على مستثمرين وليس على شركاء كاملين.
هل إيرادات الشركة كافية لتقسيمها على اثنين؟
يجب التأكد من أن ايرادات الشركة ستكون كافية لتغطية حاجة كلاً من الشريكين، لأنها إن لم تكن كذلك فإن ذلك سيؤدي إلى فشل العمل واستنزاف الشركة وانهيارها.
هل تحتاج مهارات الشريك لفترة قصيرة من الزمن فقط؟
في حال كان صاحب الشركة بحاجة إلى مهارات معينة لفترة قصيرة من الزمن كأشخاص يملكون خبرة في إعداد فريق كامل للتدقيق المالي، وصياغة العقود القانونية وغيرها، فلا حاجة لعقد شركة مع أي شخص، يكفي التعاقد مع أشخاص يملكون المهارات اللازمة لفترة محددة من الزمن.