مدينة أوهريد في مقدونيا.. سحر الطبيعة والتراث
تتربع مدينة أوهريد على ضفة بحيرة مذهلة تحمل نفس اسم المدينة، وتتميز بالبيوت الطينية القديمة وأبراج الكنائس الأثرية، وتعتبر من أهم المنتجعات السياحية في مقدونيا كونها تتمتع بشواطئ خلابة على البحيرة الزرقاء المتلألئة.
وتحتوي المدينة على مجموعة من الغابات الجميلة التي تمثل ملاذاً رائعاً لعشاق الطبيعة، بالإضافة إلى كونها مدينة نابضة بالحياة من خلال الأسواق والمقاهي والحانات التي تمتلئ بمحبي السهر والموسيقى.
فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال تكشف أحدث عروضها في مجال تجارب السفر
وتعد بحيرة أوهريد من أعمق البحيرات في العالم وهي تفصل بين مقدونيا وألبانيا، ودخلت قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1979.
ويستمتع زوار هذه المدينة بالتنزه على الشاطئ الطويل للبحيرة الذي يؤدي إلى قرية كانيو المشهورة بالصيد أو للوصول إلى كنيسة القديس جوفان الأثرية.
وتنتشر المطاعم والحانات الصغيرة على النتوء الصخري المقابل للبحيرة وتتمتع بإطلالة خلابة، كما يستطيع زوار هذه المطاعم الاستمتاع بتذوق أشهى المأكولات البحرية التقليدية وهم يجلسون وسط مياه البحيرة.
وتشتهر المدينة بوجود 365 كنيسة حيث كان يقوم السكان القدماء بزيارة كنيسة كل يوم، وتتمتع المدينة القديمة بالشوارع الحجرية الضيقة والمنازل القديمة التي لا تزال تحافظ على هندستها المعمارية المميزة، إلى جانب المسرح القديم والقلعة الأثرية.
بالإضافة إلى كاتدرائية القديسة صوفيا التي بنيت خلال حكم الإمبراطورية البلغارية وتحولت إلى مسجد في عهد العثمانييين الذين قاموا ببناء مئذنة على رأس الكنيسة من الأعلى.
ويقام في المدينة مهرجان سنوي في أواخر شهر يوليو، ويعد من أكبر المهرجانات الثقافية في مقدونيا.
ويتميز المهرجان بالحفلات الموسيقية الكلاسيكية التي تقام على المسرح القديم للمدينة، وحفلات الجاز والبلوز التي تأخذ مكانها في مقاهي وحانات البلدة، إلى جانب الحفلات الراقصة التي تجوب شوارع المدينة.