3 حقائق يجب أن يعرفها كل أب عن الحساسية الغذائية لدى الأبناء
ارتفعت الإصابة بالحساسية من الأغذية بين الأطفال بشكل كبير على مدى السنوات الـ 20 الماضية، وتقول الدكتورة أماندا كوكس الإختصاصية في طب الأطفال: "يمكن أن تعزى الحساسية لدى الأطفال إلى البيئة المحيطة بهم أو إلى تغيير مصادر الأغذية باستمرار، وقد يكون بسبب استخدام المضادات الحيوية أو مزيج بين كل ماسبق".
تشدد كوكس على أهمية معرفة الاباء بحساسية أبنائهم من الأغذية، وتشير آخر الإحصائيات إلى أن الحساسية تؤثر على 1 من كل 13 طفلاً، وتعد الأغذية التي تحتوي على البيض وحليب البقر والقمح والمحار والأسماك وفول الصويا من أكثر الأنواع المسببة للحساسية لدى الأطفال. ويجب أن يمتلك الأباء المعرفة ببعض الحقائق المتعلقة بالحساسية وأهمها:
لا يوجد حساسية خفيفة
تعد جميع أنواع الحساسية خطيرة على حياة الطفل، فإذا تناول الطفل المكسرات على سبيل المثال وظهر عليه أعراض طفيفة يجب على الأهل مراجعة الطبيب قبل حدوث ردات فعل أكثر خطورة، فالعديد من العوامل تؤثر على حجم الأعراض وخطورتها، فالأطفال الذين يعانون من الربو أو الذين يتناولون كميات كبيرة من المكسرات تكون ردات فعلهم أسوأ.
لا تتساوى ردات الفعل من الحساسية في كل مرة
تظهر أعراض الحساسية لدى الأطفال بشكل عام في غضون نصف ساعة من التعرض لمسببات الحساسية، وتبدأ الأعراض تزداد خطورة خلال ساعتين، قد تبدو الأعراض خفيفة في البداية ولكن يجب عدم إهمالها لأنها تتطور بسرعة إلى طفح جلدي وتقيؤ وتورم وصعوبة في التنفس. وبنفس الوقت قد يظهر الطفل ردات فعل خطرة منذ بداية تعرضه لمسببات الحساسية لذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة في كل مرة.
الاستعداد الدائم
يجب أن يحمل الأبناء الذين يعانون من الحساسية أدويتهم بشكل دائم حتى يتمكنوا من تناولها في أسرع وقت ممكن بعد تعرضهم للحساسية، كما يجب على الأباء أن يقوموا بتعليم أبنائهم بالابتعاد عن المواد المثيرة للحساسية كما يجب ابلاغ المدرسة بحالة الطفل لتقوم بالإجراءات المناسبة في حال حصول أي طارئ.