أين يذهب أثرياء العالم للترفيه عن أنفسهم؟
عندما لا يشكل المال عائقاً فإن الخيارات لا تعد ولا تحصى سواء لناحية السفر أو الهوايات أو الرياضات التي يمكن ممارستها للترفيه عن النفس.
الأثرياء لهم مزاجهم الخاص حين يتعلق الأمر بالسفر أو بالهوايات التي يمارسونها خلال أوقات فراغهم، ورغم أن الأذواق قد تختلف بشكل جذري لكنها تتقاطع في كثير من الأحيان. فأين يذهب هؤلاء خلال إجازاتهم وماذا يفعلون للترفيه عن أنفسهم خلال وقت فراغهم؟
السفر
جزيرة موستيك
جزيرة خاصة في الكاريبي تديرها شركة موستيك الخاصة. تتضمن ١٠٠ فيلا وفندق كوتون هاوس الفاخر ولا يوجد فيها مرفأ للسفن السياحية. الشركة تسعى وبشكل دائم لتطوير الجزيرة ولكن مع المحافظة على جمالها الطبيعي وعلى خصوصيتها فمثلاً لا يوجد سوى متجرين في الجزيرة كلها. الأثرياء والمشاهير الذي يمضون إجازاتهم هناك هم الملكة اليزبيث، الامير فيليب، الامير ويليام وكايت، ميغ جاغر، تومي هيلفيغر وغالبية أثرياء بريطانيا وأميركا.
لزيارة الموقع يرجى الضغط هنا
سانت بارتس
سانت بارتيليمي التابعة لفرنسا معروفة بكونها الخيار المفضل للأثرياء والمشاهير. تقع في البحر الكاريبي بالقرب من الطرف الشمالي من مجموعة جزر الأنتيل الصغرى في جزر الهند الغربية، وتبعد 15 ميلا الى الشرق من سانت مارتن.وتضم مجموعة خلابة من الشواطئ واليخوت الفاخرة والمحال التجارية الراقية والمطاعم. يقصدها غالبية مشاهير هوليوود وكبار رجال الأعمال والأثرياء ومصممي الأزياء .
لزيارة الموقع يرجى الضغط هنا
كورشوفيل
مدينة فاخر تقع في جبال الألب الفرنسية وتضم ٩ فنادق من فئة خمسة نجوم، وثلاثة مطاعم حائزة على جائزة ميشلان من فئة الثلاث نجوم. تبعد عن ليون حوالي ساعتين ونصف و تتألف من أربعة قرى هي كورشوفيل ١٣٠٠، كورشوفيل ١٥٥٠ وكورشوفيل ١٦٥٠ و كورشيوفيل ١٨٥٠ . وأفخم هذه القرى هي الاخيرة. من الزوار الدائمين لهذا المنتجع الفاخر الملك المغربي، أفراد العائلات الملكية حول العالم، الأثرياء الروس، عائلة بيكهام وغيرهم الكثير.
لزيارة الموقع يرجى الضغط هنا
أسبن
مدينة أسبن تأسست لتخدم أعمال التنقيب خلال فترة إزدهار الفضة خلال القرن التاسع عشر لتتحول أواخر القرن العشرين الى منتجع للإسترخاء ومقصد للأثرياء. في الواقع هناك منطقة خاصة جميع منازلها مملوكة من الأثرياء مثل جاك نيكلسون ووهايدي كلوم وغيرهم ويذكر أن متوسط أسعار المنازل يبدأ من ٥ ملايين ويصل الى ٤٠ مليون دولار.
لزيارة الموقع يرجى الضغط هنا
كابو سان لوكاس
مدينة تقع جنوب شبه جزيرة باخا كاليفورنيا في شمال غرب المكسيك. وجهة معروفة خصوصاً خلال عطلة الربيع لكونها تضم الشواطئ الخلابة والطبيعة الجميلة خصوصاً بحر كورتيز. صحيح أنها وجهة يقصدها الجميع لكن هناك أماكن خاصة للأثرياء وعادة هم من أصحاب الشركات الذين نجدهم على لوائح أثرياء العالم، بالاضافة الى المشاهير .
لزيارة الموقع يرجى الضغط هنا
غشتاد
قرية غشتاد السويسرية قد لا تكون معروفة جداً في أوساط «عامة الشعب» لكنها جميع الأثرياء والمشاهير يعرفونها جيداً. هي واحدة من أرقى المنتجعات السياحية في العالم والمفضلة لرجال السياسة والاعمال والمشاهير من نجوم السينما والرياضة . شهرتها لا ترتبط فقط بجمالها الخلاب في كل الفصول لكن بسبب خدماتها السياحية التي جعلتها الوجهة المفضلة للغالبية.
لزيارة الموقع يرجى الضغط هنا
يلوستون
نادي يلوستون هو منتجع خاص يقع بالقرب من بيغ سكاي في ولاية مونتانا الاميركية. بيل غايتس وزوجته ميلندا، إريك شميدت، جاستين تمبرلايك وجسيكا بايل، وعدد كبير من أثرياء وول ستريت ورجال الأعمال وأهم المخرجين هم أعضاء في هذا النادي الحصري. أسعار المنازل هناك تترواح بين ٢ مليون وتصل الى ٢٥ مليون مع تكلفة أولية تصل الى ٣٠٠،٠٠٠ دولار وسنوية تقدر بـ ٣٧،٥٠٠ دولار.
لزيارة الموقع يرجى الضغط هنا
رحلات إستكشافية للقطبين
سفينة أم في كايب رايس كانت في البداية تجارية مخصصة لصيد الأسماك ثم تم تحويلها الى إستكشافية ولاحقاً أصبحت مصدر إهتمام الأثرياء والمشاهير. السفينة هذه يمكنها الوصول الى مناطق نائية في العالم مثل القطبين، وحين لا تكون تحت تصرف العلماء فان الأثرياء عادة يقومون بإستئجارها من أجل مغامرات خاصة بهم. وبطبيعة الحال السفينة فاخرة وتتضمن كل وسائل الراحة الممكنة.
لزيارة الموقع يرجى الضغط هنا
الهوايات
حين لا يملك الأثرياء الوقت للسفر فهم يرفهون عن أنفسهم من خلال القيام بما يحبون القيام به.
الغولف: هواية منتشرة على نطاق واسع بين الأثرياء اذ ان ٥١٪ منهم يمارسون الغولف بشكل دائم و ٤٥٪ منهم هم أعضاء في نوادٍ خاصة. الرياضة هذه يمارسها أهل السياسة بشكل خاص ورجال الأعلام ومجموعة من المشاهير ونجوم السينما.
السفن والرياضات المائية: ٣٨٪ من الاثرياء يملكون السفن الخاصة بهم، وهم يستخدمونها أسبوعياً من اجل القيام بالرحلات وممارسة الرياضات المائية كالتزلج على الماء، والجيت سكي، والسباحة وغيرها. ٢١٪ من هذه السفن هي اليخوت.
التنس: ٣٨٪ من الأثرياء يعشقون لعبة التنس والغالبية الساحقة منهم تمارس الهواية هذه في نوادٍ خاصة وطبعاً في ملاعبهم الخاصة في قصورهم.