يقتل والدته وهي تصلي ثم جلس يبكي بجوار الجثة
شهدت منطقة شبرا الخيمة شمال العاصمة المصرية القاهرة مأساة إنسانية، حيث قتل محامٍ والدته، وهي تصلي الفجر، ثم جلس يبكي بجوار الجثة، واتصل بشقيقه هاتفياً ليخبره بما فعل طالباً منه أن يسامحه.
وتلقى اللواء مجدي عبدالعال، مدير أمن القليوبية، بلاغاً يفيد بمقتل سيدة مسنة تدعى صفاء عبد الحميد 80 عاماً بمنطقة شبرا الخيمة، وبانتقال قوة أمنية لمحل البلاغ تم العثور على القتيلة بكامل ملابسها ملقاة على سجادة صلاة، بها آثار دماء ومصابة بجرح قطعي في الرأس وكدمات متفرقة بالوجه والرقبة، وفقا للعربية نت.
وتبين من التحريات أن نجل القتيلة وراء ارتكاب الجريمة، حيث أكد شقيقه طه حسين 52 عاماً مدير مدرسة أن شقيقه أحمد، ويعمل محامياً اتصل به فجر يوم الاربعاء وأخبره بأنه قتل والدته أثناء أدائها صلاة الفجر وشرح له وهو يبكي عن تفاصيل جريمته.
وكشفت تحريات الأمن أن المتهم يعاني من مرض نفسي يسمى اضطراب وجداني، وتنتابه نوبات صرع وهياج يقوم خلالها بسلوك عدواني ضد آخرين؛ كما كشفت أن المتهم كان متزوجاً ولديه طفلان، ولكن بعد مرضه انفصلت عنه زوجته، لذا أقام مع والدته في مسكن العائلة.
اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، وقال إنه انهال على والدته صفعاً وركلاً حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، مؤكداً أنه قام بجريمته من دون أن يدري.
تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 1509 إداري لسنة 2017، وقررت النيابة التصريح بدفن الجثة وعرض المتهم على طبيب نفسي لكتابة تقرير كامل عن حالته الصحية.