القبض على خليجي زائر بحوزته 116كغ من الحبوب المخدرة
ألقت الجهات المختصة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي في الأول من فبراير الجاري القبض على خليجي زائر بتهمة حيازة المؤثرات العقلية، وترويجها وتعاطيها، وذلك في عملية هي الأبرز على مستوى الضبطيات للعام الجاري بحسب ما ذكرت القيادة العامة لشرطة دبي على حسابها في موقع "الفيسبوك".
وبحسب اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي أنه سبق للإدارة أن تلقت معلومات من مصادر موثوقة عن حيازة وتعاطي وترويج المخدرات من قبل المدعو: ي. ح.ع.م/ 31سنة خليجي زائر- وذلك خلال إقامته بإمارة دبي، وتنقله بين عدة فنادق بقصد التمويه، وحذراً من السقوط في قبضة شرطة مكافحة المخدرات بدبي، إلا أن هذه الأساليب الاحتيالية والإجرامية، لم تجده نفعاً أمام الخبرات الميدانية التي يتمتع بها ضباط وأفراد المكافحة، إذ تمت بعد البحث والتحري والتأكد من شخصية المتهم مباغتته في المقهى التابع للفندق الذي انتقل إليه مؤخراً، وذلك بعد عدة فنادق كان قد تنقل بينها خلال أسبوع.
وقد ألقي عليه القبض وهو في دهشة من مفاجأة عناصر المكافحة له، وانكشاف أمره ، وبعد اخضاعه للتفتيش الذاتي من قبل رجال الكمين الذين ألقوا عليه القبض، عثر في أحد جيوبه على بعض الحبوب المخدرة التي يروجها، ومع استمرار عملية التفتيش للشقة التي ينزل فيها، والسيارة التي يقودها تم العثور في الصندوق الخلفي من السيارة على3حقائب كبيرة ، بلغ الوزن الإجمالي للحبوب المخدرة التي داخلها 116كغ من حبوب الكبتاجون، بواقع 727 ألف و504 حبات، وقد أثبتت التحاليل الطبية التي أجريت للمتهم بعد إحالته للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بأنه متعاط لمادة الكبتاجون، حسب البيان.
ومن جانبه، أهاب العقيد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي في معرض تعقيبه على العملية بجميع أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين داعياً إلى التعاضد والتعاون مع الإدارة للحؤول دون وصول أولئك المجرمين من المهربين، والمروجين إلى غاياتهم الشريرة، والعمل على منعهم من الاستمرار بأعمالهم الإجرامية بنشر سمومهم بين أفراد المجتمع دون أدنى شعور منهم بتأنيب الضمير، وفداحة ما يرتكبونه من إفساد وإجرام بحق أنفسهم والآخرين.
ومن الجدير بالذكر أن الكبتاجون او فينيثايلين هو أحد مشتقات مادة الامفيتامين، وهي مادة كيميائية منشطة، تقلل من الحاجة إلى النوم، والشهية للأكل، وقد يعاني المدمن عليها من هلوسات سمعية وبصرية، وأعراض تشبه حالات مرض الفصام أو جنون العظمة. أو الشعور بالاضطهاد، واللجوء للبكاء بدون سبب، ومع الإفراط في الاستخدام لمادة الكبتاجون، يحدث نقص في كريات الدم البيضاء، وتظهر على المتعاطي أعراض صحية خطيرة كارتفاع ضغط الدم، وتسرع في ضربات القلب وهبوط بالتنفس، وقد يدخل المتعاطي للكبتاجون في غيبوبة، بالإضافة لما يمكن أن يتعرض له من الأمراض كالتهاب الكبد الوبائي، والقرحة في المعدة، وارتفاع درجة الحرارة، وأحياناً الوفاة.