هل يستحق أندي موراي لقب أفضل لاعب تنس في العالم 2016؟ (فيديو)
ولد نجم التنس الإسكتلندي أندي موري في 15 مايو 1987 في مدينة غلاسكو، اسكتلندا. بدأ حياته الإحترافية في ملاعب الكرة الصفراء في عام 2005. حصل على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012.
حاز "موري" على أول لقب له في البطولات الأربعة الكبرى المفتوحة بالولايات المتحدة الأمريكية. واستطاع الفوز في بطولة ويمبلدون في فئة فردي الرجال 2013، ليصبح أول بريطاني يحقق هذا اللقب في77 عاماً بعد اللاعب الاسكتلندي هارولد ماهوني في عام 1896.
استطاع موري في بداية مشواره في رياضة التنس أن يحرز بطولة الشباب الكبرى في ولاية فلوريدا الأمريكية في 1999، وأصبح الرقم واحد في العالم عندما فاز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة لليافعين في 2004، وفي وقت لاحق من نفس العام حاز على لقب "شخصية العام للشباب في الرياضة"، وكان أصغر لاعب بريطاني ينافس في كأس دينفيز للتنس.
فاز موراي في عام 2006 برفقة المدرب براد جيلبرت على ألمع لاعبي التنس روجر فيدرير في بطولة سنسيناتي للماسترز، ودخل تصنيف العشرة الأوائل عندما فاز ببطولة سانت بطرسبرج المفتوحة في 2007. ولمع نجمه عندما هزم الإسباني رافييل نادال ليصل إلى نهائي بطولة أمريكا المفتوحة في 2008 وخسر اللقب أمام فيدرير أنذاك. وفي عام 2009، وصل إلى المرتبة الثانية في الترتيب العالمي لرياضة التنس، وحصل على مركز الوصيف في بطولة أستراليا المفتوحة في 2010، 2011 على التوالي.
تمكن موراي في عام 2012 من الفوز على الصربي نوفاك ديوكوفيتش بعد مباراة صعبة ليفوز بأول لقب له في البطولات الأربع المفتوحة الكبرى، ليسجل إنجازاً جديداً للمملكة المتحدة ليصبح أول لاعب بريطاني منذ عام 1977، وأول لاعب من فئة الرجال منذ عام 1936 يتمكن من الفوز في بطولة فردي الرجال بالبطولات الأربع المفتوحة الكبرى.
خضع موراي في 2013 لعملية جراحية في الظهر مما أثر ذلك على مسيرته الإحترافية في ذاك العام، ومن ثم قام بالتعاقد مع بطلة العالم السابقة اميلي موريسمو لتكون مدربته الجديدة، وتمكن من العودة إلى المنافسة وحقق فوزه الرابع في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2015، وهو نفس العام الذسي سجل فيه فوزه الـ 500.
بدأ موري موسم 2016 بإيقاع صاخب من خلال الوصول إلى نهائي بطولة استراليا المفتوحة، كما وصل إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة ليسجل انجازاً بريطانياً جديداً ليكون أول لاعب بريطاني منذ عام 1937 يتمكن من الوصول إلى نهائي هذه البطولة.
وفي يوليو من نفس العام حقق موري فوزه الثالث بلقب البطولات الأربع المفتوحة الكبرى، كما حاز على الميدالية الذهبية لفردي الرجال في أولمبياد ريو دي جانيرو بعد فوزه على الأرجنتيني خوان مارتن ديل.
تزوج موريل في 2015 من صديقته كيم سيزر التي التقاها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، واشتهر بمشاركته الدائمة في الأعمال الخيرية والتوعوية، وهو السفير العالمي للحياة البرية.