ما السر وراء الصيت الواسع الذي تتمتع به هواتف آيفون؟
03 فبراير 2017
قفزت شركة أبل لصدارة مبيعات الهواتف الذكية بالعالم من خلال بيعها 78,3 مليون هاتف آيفون خلال الربع الأخير من العام الماضي، وهو الأمر الذي أرجعه المحللون إلى دخول الهاتف الايفون 7 على خط المنافسة بعد الاعلان عنه في شهر سبتمبر ايلول الماضي بالتزامن مع النسخة الأكبر منه الايفون 7 بلس والذي ساهم بدوره في هذا النجاح.
الملفت في الأمر هو زيادة الرغبة من قبل محبي الايفون باقتناء نسخة البلس حيث زادت مبيعاته بنسبة 40% مقارنة بنسخة الايفون 6s بلس في الربع الأخير من العام الذي سبقه وبالرغم من تأكيد تيم كوك أن الشعبية ماتزال لنسخة الايفون العادية إلا أنه أكد أن نسخة البلس حققت نجاحاً ملحوظاً لم يعلن عن نسبته مقارنة بالنسخة الأصغر خوفاً من استغلال ذلك من الشركات المنافسة ولكن ما السبب في هذه الشعبية المتزايدة لنسخة البلس من الايفون ؟.
إنها الكاميرا بكل بساطة. من المعروف أن كاميرا الايفون تاريخياً هي الجزء الأكثر شعبية بالهاتف حيث يذكر أن الصور الملتقطة بواسطة الايفون 4 كانت الأكثر تداولاً على منصة فليكر للصور وتكرر النجاح مع نسخ الايفون اللاحقة حيث دائماً ماكانت العامل الجاذب للمستخدمين.
وبالرغم من أن تقنية تسجيل الفيديو بدقة 4K لم تصل للايفون إلا متأخرة نسبياً إلا أنها حضرت بدون تقييد للوقت مع الايفون 6S وكانت الاولى التي يمكن فيها التعديل والتحرير على اثنين معاً من مقاطع الفيديو 4K وهذه الميزة التي لم تصل لاي من هواتف الاندرويد.
وهاهي قمة هذه التقنية تصل للهاتف الايفون 7 بالكاميرا الخلفية المزدوجة والتي شكلت هذا الفارق الأخير في شعبية الهاتف فهذه الكاميرا تتطلب معالجاً خارقاً كالمعالج A10 الذي يشغل الهاتف وذلك لكي يستطيع معالجة الصورتين اللتان تلتقطهما الكامرتين والمزج بينهما لتحقيق أفضل وأدق التفاصيل للوصول للصورة النهائية بسرعة قياسية لا يمكن لاي معالج أن يقوم بها وتزامن ذلك مع ميزة الصورة اللوحة البورترية التي أدخلت على الكاميرا.
وهذة الميزة آيضاً التي لايمكن مقارنتها بتلك الموجودة بأي من الهواتف المنافسة والتي ينتج عنها صوراً هي عبارة عن لوحات فنية ولا عجب في أنه بالنهاية أصبحت الكاميرا هي العامل الاهم والميزة الجاذبة للزبائن وليس غريباً أن يطلق على آبل بانها شركة الكاميرا.