محبو الآيفون مستعدون لدفع مزيد من الأموال لشرائه.. ولكن بشرط
الآيفون أحد أهم الهواتف الذكية إن لم يكن أفضلها على الاطلاق، وتربعه على صدارة الهواتف الذكية يؤدي إلى غلاء سعره نسبياً مقارنة مع الهواتف الذكية المنافسة.
ومع ذلك يستمر الآيفون في تصدر أرقام المبيعات حول العالم، حتى أن محبي الهاتف وأولئك الذين دائماً ما يشترون أحدث نسخه لدى طرحها مباشرة بالاسواق فإنهم لا مانع لديهم من دفع زيادة عما يدفعونه حالياً ولكن بالمقابل يريدون ميزات اضافية لهاتفهم المحبب.
وذلك بحسب شركة التحليلات الامريكية Cowen والتي أكدت بتقرير لها أن عشاق الايفون لا مانع لديهم من دفع المزيد من الأموال في حال الحصول على مزايا اضافية تشمل زيادة في حجم الشاشة التي تبلغ اقصاها حالياً 5,5 في نسخة البلس وكذلك في نوعيتها حيث أصبحت ميزة OLED مطلب مهم وكذلك الكاميرا الخلفية المزدوجة فهي ميزة مرغوبة.
وهناك مطالب أخرى تتعلق بزيادة حجم ذاكرة الوصول العشوائي (الرام) وكذلك البطارية فالرغبة في زيادة سعتها مطلوبة أيضاً، وأخيرا فإن ألوان جديدة تضاف إلى تلك الموجودة حالياً فإنه سيشمل عامل جذب اضافي للهاتف.
الهاتف بالسعر المتوسط له يبلغ 649 دولار ونسخة البلس منه تبلغ 749 دولار وهي التي اعتمد عليها شركة التحليلات كثيراً بنتائجها حيث أن نسخة الايفون 7 بلس والتي تحوي بعض من هذه المزايا المطلوبة شكلت مبيعاتها حوالي 40 % من مبيعات الايفون خلال الربع الأخير من العام الماضي.
أما في العام الذي سبقه فإن نسبة مبيعات الايفون 6S بلس شكلت 23% من مبيعات الايفون وهذه الزيادة أدت إلى ارتفاع متوسط سعر الايفون بكلا نسختيه إلى 693 دولار على مدار العام الماضي وفق عملاق المصارف السويسري UBS .
هذه التوقعات برغبة زبائن الايفون لا بد أنها تثلج صدر المسؤولين في أبل ويبدو أنهم يعملوا على توفرها في النسخ القادمة وخاصة تقنية الشاشة OLED فبأتت من المؤكد قدومها في الهاتف القادم الايفون 8 أو مهما كان اسمه وكذلك الكاميرا الخلفية المزدوجة ولكن هل ذلك يمكن أن يؤدي بالفعل زيادة سعره التوقعات لاتشير لذلك بالرغم من التحليلات السابقة.