إبراهيم النعيمي يسرد قصة نجاحه ورؤيته للوطن
المستشار بالديوان الملكي ووزير البترول والثروة المعدنية السابق المهندس علي بن إبراهيم النعيمي نموذج للمواطن المكافح الذي حول غضبه إلى نجاح يضرب به المثل في كل الأوساط والذي حول حلمه من مراسل في شركة أرامكو غلى رئيساً لها ومن ثم عيّن وزيراً على وزارة البترول والثروة المعدنية سنة 1993.
كان النعيمي قد حل ضيفاً في أولى حلقات برنامج تجربتي بغرفة الشرقية لعام 2017م أول أمس الثلاثاء 24 يناير وقد تناول سرداً مختصراً لتجربته الغنية بالمواقف والأحداث.
شاعر اباحي اماراتي يحال إلى المحاكمة
كما حث شباب وشابات الأعمال على تحاشي الأفكار التقليدية والاتجاه إلى الابتكار، والدخول إلى عالم الأعمال عبر مجالات جديدة غير نمطية، داعياً إلى ضرورة تحليهم بالنزاهة والصبر ومقاومة التحديات واتباع أساليب القيادة المرنة والاهتمام بالعاملين لديهم.
نصرة العنزي أحرقت عرس زوجها قتلت 59 شخص
وعن الرياضة قال: مازلت أمارس الرياضة، وتسلق الجبال مكنني كثيراً من إنهاء اتفاقات نفطية كبرى مع تنفيذيين لكبرى الشركات في كل من كوريا الجنوبية وأمريكا كنت أمارس معهم الرياضة نفسها، وهذا كان دافعاً لي في تعزيز قدراتي النفسية في مواجهة التحديات والصعاب.
وشدد النعيمي على أهمية المورد البشري باعتباره رأس مال التنمية، ناصحاً الشباب بالمبادرة والسعي إلى الرزق وعدم الانتظار، مبدياً تفاؤله بمستقبل المملكة الاقتصادي، لافتاً إلى أنها من أقوى 20 اقتصاداً في العالم، وتمتلك رؤية طموحة وجديدة نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.