أقوى 5 سيارات سوبر في 2017
سيارات سوبر
سيارات سوبر، القوة مع نظافة التشغيل هي أهم معالم السيارات الرياضية لعام 2017. فلم تعد المحركات الكبيرة والاسراف في الوقود والصوت الهادر، هي ما يجذب المستهلك، وإنما تحقيق القوة الذكية التي تنطلق بسلاسة وهدوء في التشغيل، مع تسجيل افضل النتائج بأقل قدر من الوقود.
وفي هذا الاتجاه تحاول الشركات تقديم افكار جديدة تراوح بين سيارات تعمل بالشحن التوربيني او بتقنيات هايبرد بالشحن الخارجي، اوسيارات كهربائية تماماً وأخرى تعمل بخلايا الوقود. وتأتي هذه الافكار على الرغم من اسعار الوقود المنخفضة نسبياً، التزاماً بشروط بيئية تفرضها الدول الغربية، من ناحية، ولتلبية طلبات مستهلك يسعى الى اقل بصمة كربونية ممكنة، من ناحية ثانية.
وتلتزم كل سيارات هذا القطاع، بخفض الوزن، عن طريق الاعتماد على الاجسام الكربونية، وإدخال الالومنيوم بدلاً من الصلب في صنع بعض المكونات. ويعني خفض الوزن في هذا القطاع رفع القدرة الحصانية وعزم الدوران من ناحية، وخفض بثّ العادم الكربوني من ناحية اخرى.
وتشير هذه النماذج الى ان الصناعة تمرّ بمرحلة نموّ صحية تسعى من خلالها الى تحقيق المزيد من الطلب، خصوصاً أن القطاع الرياضي هوالاقل تعرضاً للكساد من القطاعات العائلية والرباعية، ويقبل عليه الشباب والكبار على السواء. وهو قطاع يتيح للشركات فرصة لاستعراض مهارات مصمّميها واستخدام مواد جديدة لخفض الوزن ورفع قدرة الانطلاق. ومعظم السيارات المعروضة هنا متاحة في اسواق 2016 لموسم العام الجديد. وتمثل هذه السيارات الخمس اقوى المتاح فيهذا القطاع في اسواق هذا العام:
- باغاني وايرا
- PaganiHuayra
- سيارة سوبر مستوحاة من الرياح
وهي سيارة سوبر ايطالية تنتجها شركة باغاني، تحديثاً للسيارة السابقة زوندا. وتقول الشركة إنها استغرقت نحو سبع سنوات في تطويرها، وإنها استعانت بكثير من الافكار في تطوير النموذج الجديد، منها فكرة ليوناردو دافنشي، ان العلم والفن يجب ان يتلازما لانتاج شيء ذي قيمة. ورأت الشركة ان فكرة الرياح هي الالهام الاساسي للسيارة في كل صوره، من الطيران الشراعي وسلاسته الى عنفوان المحركات التوربينية وشدتها.
وتصنع الشركة السيارة وايرا من 4000 قطعة، عدا المحرك وناقل الحركة، جمعتها في قالب واحد بصبر وعبقرية. وهي اكبر حجما من زوندا بمقصورة ركاب اكثر رحابة. كما انها تبدو من الجوانب اكثر انسيابية. واستعانت الشركة خلال مرحلة التصميم بثمانية موديلات مصغرة وموديلين بحجم كامل. وتستخدم السيارة اجنحة خلفية لتحسين الانسيابية والاستقرار، في حركة متغيرة دائمة تسمّيها "انسيابية فعالة". ويسهم في استقرار السيارة نظام تعليق فعال ايضاً. ويعتمد تصميمها على فكرة جناح الطائرة.
وتستخدم السيارة محركاً من صنع القسم الرياضي "أيه إم جي" في شركة مرسيدس – بنز. وهو خفيف الوزن سعته ستة لترات ومكون من 12 اسطوانة، ويستخدم شاحناً توربينياً مزدوجاً يوفر للسيارة قدرة 730 حصاناً و1100 نيوتن متر من عزم الدوران. ويرتبط المحرك بناقل حركة من سبع سرعات. وتعتمد السيارة على اطارات بيريللي التي تتميّز بالتشبث بسطح الطريق. ويقول مدير المشروع هوراشيو باغاني ان الاختبار الحقيقي لهذه السيارة كان على المضمار، حيث اختبرت كل جوانب الانجاز والانسيابية والسلامة والتكامل الهندسي فيها. وهي تصل إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في 2.8 ثانية، وبسرعة قصوى قدرها 370 كيلومتراً في الساعة.
وأعلنت الشركة هذا العام، ان جميع انتاج وايرا قد بيع بالكامل، حيث لم تنتج الشركة سوى 100 نسخة منها. وهي تستخدم نظرية "الانسيابية الايجابية" بتعديل ارتفاع السيارة ونشر اجنحة خلفية عند الحاجة، للمحافظة على استقرارها على الطريق.
اسم السيارة مشتق من الرياح وينطق وايرا على رغم كتابته حرفياً "هوايرا". وهي تباع بنحو 1.3 مليون دولار.
- بورشه 911 كاريرا:
- Porsche 911 Carrera
- 430 حصاناً وانطلاقة رياضية
يحافظ الجيل الجديد من سيارات 911 كاريرا على القواعد الاساسية للطراز الفريد الذي يحمل محركاً خلفياً، ويعدّ من مقاييس الانجاز في القطاع الرياضي. وتحافظ السيارة على احد معالمها التقليدية، وهو محرّك بشاحن توربيني مزدوج مكوّن من ست اسطوانات على صف واحد، يولد 370 حصاناً، تتوجه لدعم العجلات الخلفية، مع امكانية خيار الدفع على كل العجلات. وتوفر السيارة حزمة سبور كرونو، مع نظام بورشة للتعليق الفعال، لانطلاقة رياضية فريدة. ويعمل النظام الفعّال على خفض مستوى السيارة على سطح الطريق اثناء الانطلاق بنسبة عشرة مليمترات. من مزايا السيارة الاخرى انفراج زوايا أغطية العجلات الخلفية، وقاعدة عجلات اعرض من سيارات 911 الاخرى. وتزيد كفاءة المحرك بنسبة 10 في المائة في هذا الطراز كما تزيد القدرة بنسبة عشرة احصنة. وتنطلق 911 كاريرا من الثبات الى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في 4.2 ثانية. ويمكن ان تصل الى سرعة 293 كيلومتراً في الساعة بناقل الحركة اليدوي بسبع سرعات وبالدفع على عجلتين. ويصل قطر العجلات الرياضية الى 20 بوصة. الاضواء من نوع "باي زينون" فعالة بنظام بورشه الديناميكي. ويجلس السائق والراكب الامامي على مقاعد مجهزة بجلود الكانترا الناعمة. وتضمّ مجموعة 911 كاريرا الان 12 فئة مختلفة ما بين ثلاثة انواع من المحركات وفئات مكشوفة واخرى بالدفع الرباعي. وهي اكثر كفاءة من سابقتها، وتعتمد الدفع بالشاحن التوربيني للمرة الاولى. وفي المنطقة تعدّ الامارات هي السوق الاكبر لطراز بورشه 911، تليها السعودية والكويت وتبلغ نسبة السيارات التوربو المبيعة في المنطقة نحو 20 في المئة من الاجمالي. وحققت الشركة مبيعات قدرها 1176 سيارة في المنطقة (بما فيها جنوب افريقيا) بزيادة نسبتها 80 في المئة مقارنة بالمبيعات قبل خمس سنوات.
- ماكلارين 650 إٍس كوبيه:
- McLaren 650 S Coupe
- هدفها هزيمة فيراري
وهي تجديد للسيارة 12 سي وكان هدف انتاجها هو التغلب على سيارات فيراري المنافسة في القطاع السوبر. وهذا هو النموذج الكوبيه للسيارة 650 إس.وتعد "650 إس" من ماكلارين واحدة من السيارات السوبر المرموقة التي تعتمد على جسم من خلائط الكربون ومحرك يعمل بالحقن المباشر للوقود سعته 3.8 لتر، بثماني اسطوانات وشاحن توربو مزدوج يدفع السيارة لأعلى من مئتي ميل في الساعة. ويرتبط المحرك بناقل حركة مزدوج مكون من سبع سرعات. وجرى تعديلات كثيرة على الطراز المطوّر من فئة "12 سي" السابقة، ورفعت القدرة الحصانية وحُسّنت استجابة ناقل الحركة، للقيادة السريعة على المضمار. ويختار السائق بين ثلاثة انواع من التعليق، بداية من العادي وحتى الرياضي ثم المضمار. وأدخلت الشركة الكثير من التعديلات في التصميم الامامي الخارجي وفي التجهيزات الداخلية استعارتها من السيارة السوبر "بي 1". ويمكن اختيار مقاعد رياضية مصنوعة من خلائط الكربون، من شأنها خفض الوزن 15 كيلوغراماً اضافية، ولكنها تتكلف نحو ثمانية الاف دولار. وتعدّ المكابح المصنوعة من خلائط الكربون والسيراميك، من ضمن التجهيزات الاساسية في السيارة. ولكن الجانب الاهم في السيارة، هو الانجاز الذي تتفوق فيه، حيث تصل الى سرعة 60 ميلاً في الساعة في غضون ثلاث ثوان فقط. وهي ايضا متفوقة في التحكم وفي التوقف بعد الانطلاق. وهي مع كل هذه الصفات ليست باهظة الثمن، فلا يتعدي ثمن السيارة 320 الف دولار. ويمكن القول ان هذا الانجاز هو افضل ما يمكن الحصول عليه بهذا الثمن. وهي تنافس سيارات، مثل لامبورغيني اوراكان وفيراري 458.وتستعير السيارة الكثير من تجهيزاتها من السيارة "بي 1" التي تبلغ قيمتها مليون دولار. وتعتمد السيارة على مكابح من الكربون والسيراميك وعلى اطارات من نوع بيريللي "بي زيرو".
- لامبورغيني افينتادور
- Lamborghini Aventador
- تفسير جديد للسيارة السوبر
وهي طراز بمحرك متوسط الموقع انتجتها شركة لامبورغيني، لتكون خليفة السيارة مورسيلاغو كأقوى طراز تنتجه الشركة. وهي فريدة في تصميمها وتعتمد على جسم مصنوع من قطعة واحدة "مونوكوك" من الخلائط الكربونية، مع محرك مكون من 12 اسطوانة، سعته 6.5 لتر. ويسهم الوزن الخفيف والقدرة المتفوقة للمحرك في تحقيق انجازاً صاروخياً في الانطلاق من الثبات الى سرعة 60 ميلا في الساعة، حيث تحقق السيارة ذلك في غضون 2.9 ثانية فقط. وتصل سرعتها القصوى الى 350 كيلومتراً في الساعة (217 ميلاً في الساعة). وتزيد هذه السيارة في القدرة عن سابقتها بنسبة ثمانية في المئة، بينما يقل انبعاثها الكربوني بنسبة 20 في المئة.
وهي تنطلق بناقل الكتروني لا يستغرق سوى نصف ثانية في التعشيق والانتقال من نسبة الى اخرى. ويوفر الناقل دقة في التوجيه تماثل ما توفره سيارات السباق على المضمار. وهي تشبه في تصميمها الداخلي قمرة طائرة مقاتلة بشاشات فائقة الوضوح لكل وظائف التشغيل.
وتقول الشركة انها سوف تبني هذه السيارة في معامل جديدة بنتها خصيصاً في مدينة سانت اغاتا الايطالية.
ويتم التحكم الالكتروني في كمية الهواء اللازمة لتبريد المحرك وفقا لدرجة حرارة الطقس. ويبدو المحرك مدمجاً في حجمه على رغم عدد اسطواناته الاثنتي عشرة، وهو خفيف الوزن، ويوفر عزم دوران قدره 690 نيوتن متر. ويتوافر هذا العزم من سرعات بطيئة وحتى سرعات تقارب 300 كيلومتراً في الساعة.
ويتّسم التصميم الداخلي بالرحابة، رغم انخفاض مستوى السيارة على الارض، وهي تتميّز باللمسات الايطالية ودقة الحرفة الفنية للصانعين. ويبدأ التشغيل بزرّ احمر على لوحة القيادة، وتحتل منتصف لوحة القيادة شاشة التوجيه، مع وجود شاشة اخرى لانظمة الاتصالات والترفيه. وتوفر المقصورة الكربونية هامشاً كبيراً من الامان للسائق والراكب. ولا يزيد وزن المقصورة على 147.5 كيلوغراما. ويرتكز هذا الجسم على شاسيه مصنوع من الالومنيوم خفيف ايضاً في الوزن ولا يزيد على 229.5 كيلوغراماً.
وتوفر الشركة برنامجاً مكثفاً لاختيار المواصفات الشخصية في هذه السيارة للمشترين. ويتاح الاختيار من بين 13 لوناً، من بينها ثلاثة الوان غير مصقولة (Matt). ويمكن اختيار التصميم الداخلي بلونين ضمن برنامج "اد برسونام" للخيارات الشخصية الذي تتيحه الشركة. وفي التصميم الخارجي تلتزم الشركة بفلسفتها ان "التصميم يتبع الوظيفة" وليس العكس. وهناك كثير من الاضافات التي تتيحها الشركة لمشتري هذه السيارة، منها نظام مالتيمديا ونظام ملاحة الكتروني وادارة لفتح باب المرآب وكاميرا للرؤية الخلفية للمساعدة على صف السيارة.
واختارت الشركة ناقل تروس الكترونياً، يمكن اختيار سرعاته عبر قلابات خلف المقود، وهي تتميز بسرعة التعامل مع نقل السرعات في جزء من الثانية، بنعومة كاملة بين السرعات الست. وهناك ثلاثة برامج يمكن تشغيلها بهذا الناقل الالكتروني احدها اسمه "ثرست" ويوفر اكبر قوة دافعة من الانطلاق بداية من الثبات. ويساعد على الانطلاق السريع ويمنع انزلاق العجلات. اما النظامان الاخران، فهما للتشغيل الاتوماتيكي مع الارتباط الدائم بالعجلات الاربع.
وتتوجه قدرة الدفع بنسبة 30 في المئة الى العجلات الامامية و70 في المئة الى الخلفية، كما ان توزيع الوزن بين الامام والخلف في السيارة ينقسم بين نسبتي 50:50 تماما.
وانتجت الشركة حتى الان خمسة الاف نسخة من هذه السيارة، باعت معظمها، وتقول انها تحاول تفسير السيارة السوبر من خلال هذا الطراز.
- فيراري "لا فيراري":
- Ferrari “La Ferrari”
- اول فيراري هايبرد
لم تنتج الشركة سوى 499 نسخة من السيارة السوبر "لا فيراري" تباع كل منها بسعر مليون دولار. وهي تزن 1255 كيلوغراما وتعمل بتقنية الهايبرد لأول مرة في سيارات فيراري. وتعتمد "لافيراري" على جسم من الكربون، كما تأتي بلون فيراري الاحمر المميز. وتقول عنها الشركة انها اقوى فيراري في تاريخها، بفضل كفاءة المحرك غير المسبوقة والتصميم الفائق الانسيابية لجسم السيارة وعوامل فنية والكترونية اخرى. وهي تكشف عن مواهبها على مضمار السباق الذي يظهر بالفعل امكانياتها الكامنة. وتأتي بمستوى منخفض على سطح الارض، وبتصميم جديد للمقاعد وتعديل لنظام التعليق الخلفي، وناقل الحركة لخفض مستوى السيارة في الجانب الخلفي. ولا يزيد معامل مقاومة الهواء في السيارة على 0.29 درجة. ويتوسط المحرك هيكل السيارة، ويعتمد الجسم على مصبوبات الالومنيوم المفرغة، فضلا عن 12 نوعاً مختلفاً من الخلائط المعدنية، بعضها يستخدم للمرة الاولى في الصناعة. وكانت النتيجة رفع صلابة الجسم بنسبة 20 في المئة، مع خفض الوزن بنحو 70 كيلوغراماً عن آخر موديل يحمل محركاً مكوناً من 12 اسطوانة، مع توازن دقيق بين نصفها الامامي والخلفي. وتنطلق السيارة بمحرك سعته 6.3 لتر يوفر لها قدرة 789 حصاناً (950 حصاناً بحساب القوة الاضافية لنظام الهايبرد) وعزم دوران يبلغ 700 نيوتن متر، تزيد الى 900 نيوتن متر بحساب الهايبرد. وهو عزم دوران متاح بداية من 2500 دورة محرك. ويوفر المحرك اكبر من قوة حصانين لكل كيلوغرام من الوزن. ويتعامل المحرك مع ناقل حركة مزدوج مستعار من سيارة "فورمولا-1". وتم خفض استهلاك الوقود بنحو 40 في المئة. كما لا تفرز السيارة اكثر من 350 غراماً من ثاني اكسيد الكربون لكل كيلومتر تقطعه. وتحقق السيارة انجازاً قوياً بانطلاقة من الثبات الى سرعة مئة كيلومتر في الساعة في اقل من ثلاث ثوان، ثم الى سرعة 200 كيلومتر في الساعة في سبع ثوان. كما خفضت مسافة توقف السيارة ايضاً بفضل مكابح سيراميكية كربونية.
وتأتي فيراري الجديدة نتيجة تعاون وثيق بين مركز فيراري للتصميم واستوديو بانينفارينا، وكان تركيز التصميم على توجيه العناية للسائق بتصميم مقود مصغر ومقعد عالي الحواف الجانبية وأدوات سهلة للتحكم. اما السرعة القصوى للسيارة فتزيد على 350 كيلومتراً في الساعة، وهي تحمل الرقم القياسي في السرعة من بين جميع سيارات فيراري.