فيتامين أشعة الشمس لا تفرط به و إليك السبب
فيتامين د
فيتامين د، قد يحذّر العديد من التعرض المباشر لأشعة الشمس خوفاً من تأثيرها على الدماغ ولما تسببه من ضربات مؤذية، ولكن هذه الأضرار لا تعني أن تمنع نفسك من التعرض لفوائد التعرض للشمس فهي كثيرة أولها تزويد الجسم بفيتامين (د) المعروف بفيتامين أشعة الشمس وهو الذي ينظم عمل الأنسجة في الجسم ويساعد على امتصاص الكالسيوم وتقوية الجهاز المناعي والعصبي والعضلي، وله تأثير كبير على الوقاية من أمراض السكري.
كما أن التعرض لضوء الشمس الساطع يخفّض من مستويات الكورتيزول وهو ما يدعى أيضاً بهرمون الإجهاد الذي يسبب زيادة الوزن، وضوء الشمس أيضاً يساعد على التخلص من الاكتئاب والحزن والتوتر وخاصة الذي يحصل خلال فصل الشتاء أو الخريف، كما يساعد على إفراز الأنسولين ويحافظ على ضغط الدم وتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة مفيدة في الجسم.
بالإضافة إلى ما ذكر فإن عدم تعرض الجسم لضوء كاف من الشمس قد يعرضه إلى خطر ارتفاع ضغط الدم بفضل فيتامين (د) الأقوى في تنظيم هذا الجانب من الجسم، وللحدّ من إيقاف تساقط الشعر تعد أشعة الشمس العلاج الأمثل في ذلك وخاصة في ساعات الصباح الأولى حيث ينصح بتعريض الشعر لمدة عشر دقائق يوميا على الأقل.
يذكر أن التعرض المتواصل لأشعة الشمس فوق البنفسجية قد يتسبب بحدوث مجموعة من الأضرار الصحية كالشيخوخة المبكرة وظهور بقع جلدية وأضرار على العينين وكذلك قد تكون سببا لحدوث سرطان الجلد، فضلاً عن أن الإنتاج المفرط لفيتامين د قد يزيد من خطر تكون الحصى في الكليتين، لذلك يجب الحذر خلال التعرض والحرص على عدم المبالغة فيه وخاصة في فصل الصيف الحار.