الحمضيات الفائدة من القشرة وحتى اللب
الحمضيات
الحمضيات، تعد الحمضيات الأساس في مائدة الشتاء المفضلة فهي تنتشر فيه بكثرة، وتتميز بأنها من الفواكه ذات الفوائد العديدة، فهي ذات قيمة غذائية عالية لاحتوائها على الفيتامينات والألياف، كما تستخدم لإنتاج العصائر ومن قشورها يتم استخراج الزيوت العطرية الطيّارة التي يستفاد منها في التصنيع الغذائي والعطور و مادة البكثين التي تستخدم في صناعة الحلويات والمربى.
وتعتبر الحمضيات مصدراً لحمضي الستريك والأسكوربيك وهما الحمضان اللذان يعطيانها صفتا العصيرية والحموضة، وهي غنية بالفيتامينات الغذائية مثل فيتامين سي وفيتامين ج الذي يكثر في البرتقال والليمون إلى حد كبير، والقليل من فيتاميني أ و هـ وهما مضادان للأكسدة ويمنعان تأكسد الخلايا الدهنية في الجسم، وبالتالي يشكلان عامل وقاية من أمراض السرطان وبخاصة في الرئة.
وبالقياس فإن كل ثلاث برتقالات تعادل موزة واحدة أو حبة مانجو من حيث السعرات الحرارية، أما بالنسبة لاحتوائها على السكر فهي تختلف بحسب نوع الثمرة ودرجة حلاوتها.
يذكر أن حاجة الجسم من فيتامين ج هي 60 مليجرام وهو ما يمكن أخذه بشكل كامل من ليمونة واحدة كل يوم فهي كافية لإمداد الجسم من حاجته، كما أن الحمضيات تعد علاجاً وقائياً لتحسين تدفق الدم في الشرايين مما يبعد خطر الجلطات ،ويمنع لويحات الشريان ويحدّ من مخاطر الحصى الكلوية، فضلاً عن فوائدها للشعر والبشرة وتقوية الجهاز المناعي وعلاج أمراض والتهابات الحلق.