وداعا جورج مايكل
جورج مايكل
جورج مايكل، في موسم الاعياد، قرر المغادرة. فقلبه لم يعد يقوى على العمل. هكذا توفي ملك البوب البريطاني جورج مايكل عن 53 عاما. وقد وجد المغني الشهير ميتا في منزله في مقاطعة أكسفورد شير عندما هرعت سيارات الاسعاف الى المكان عند الساعة 13.42 بتوقيت غرينيتش، بحسب ما نقلته هيئة الاذاعة البريطانية "بي. بي. سي" نقلا عن الشرطة.
وذكر مدير أعمال المغني في بيان انه "توفي بهدوء بسلام في منزله". وذكر "إنه ببالغ الحزن نؤكد أن ابننا، أخانا وصديقنا جورج توفي بسلام في منزله في عيد الميلاد ". وأشار إلى أن "العائلة تطلب احترام خصوصيتها في هذا الوقت العصيب، ولهذا لن يكون هناك أي تعليق آخر على هذا الموضوع".
من جهتها، أعلنت الشرطة انها تستبعد وجود ظروف غامضة تحيط بالوفاة.
كان العضو السابق في فرقة "وام!" الغنائية، واسمه الحقيقي جيورجيوس كيرياكوس بانايوتو، قد نجا من التهاب رئوي في أواخر العام 2011. وقد عانى جورج مايكل سابقا من الكثير من المشكلات المتعلقة بالمخدرات.
وأمضى ملك البوب البريطاني وصاحب أغنية "كيرلس ويسبر" الشهيرة أربعة أسابيع في السجن في العام 2010، بعدما اقتحم بسيارته الرباعية الدفع متجرا في شمال لندن، تحت تأثير المخدرات.
قبل ثلاث سنوات، عثر عليه فاقدا الوعي داخل سيارته وأقر حينها بتعاطيه المخدرات، إلا أنه تجنب السجن عن طريق أداء 100 ساعة من الخدمة الاجتماعية. ومنع من القيادة مدة عامين.
تجدر الإشارة إلى أن نجم البوب البريطاني الذي سطع نجمه بقوة في الثمانينات، باع أكثر من 100 مليون أسطوانة حول العالم، منها 20 مليونا لأول أولبوماته المنفردة بعنوان "فايث" (إيمان) الذي صدر في العام 1987، واحتل مرات عدة المراتب الأولى لأفضل المبيعات.