عندما يقلق ابنك او ابنتك افعل الآتي لطمأنتهم
24 ديسمبر 2016
قلق الطفل
قلق الطفل، إذا كنت أبا او حتى خالا او عما، وصادفت موقفا اضطرك الى التعامل مع قلق طفل او طفلة صغيرة او مراهق او مراهقة، فلا تكتفي بمجرد قبلة صغيرة او عبارة "لا تقلق". قم ببضع خطوات اضافية، سنعرضها كالآتي:
- اذا كان القلق مصدره بعض الصور التي يمكن ان يكون الطفل قد شاهدها في فيلم يحمل مشاهد عنف، عليك ان تفسر ان هذه المشاهد غير حقيقية وان هؤلاء الاشخاص يمثلون ليجنوا المال ويتمكنوا من مواصلة حياتهم وان الدماء هي مجرد طلاء احمر. بهذه البساطة، اشرح للطفل مضمون المشاهد التي يمكن ان تكون قد مرت.
- إذا كان القلق مصدره بعض المعاكسات عبر الانترنت، فحاول ان تعلم الطفل سبل المواجهة والدفاع عن نفسه. كذلك عليك ان تحد من عدد ساعات استخدامه الانترنت، مثلا ساعة واحدة خلال عطلة نهاية الاسبوع.
- إذا كان القلق مصدره كابوس مزعج، فحاول ان تجعله يرسم او يعبر عما ازعجه. إذا لم تتمكن ان تجد تفسير لما يقوله، قد يكون من الافضل الاستعانة بارشادات طبيب نفسي.
- الاهم عليك ان تدرك ان ساعات النوم مقدسة لصحة الاطفال ونموّهم. انخفاضها بسبب تخصيص مزيد من الوقت لاجهزة التلفزيون والكومبيتر والاجهزة اللوحية، من شأنه ان يزيد توترهم ويفاقمه. لذلك لا تسمح بإدخال هذه الاجهزة الى غرف نومهم.
- الاهم، إذا كنت أبا، لا تكن جزءا من التوتر الذي يشعر به ابنك او ابنتك، لان هذا سيفاقم الامور ويزيدهم تعاسة في المستقبل. على العكس، كن مرشدا ومتفهما لتفضيلاتهم وخياراتهم حتى وإن كانت لا تتوفق مع طموحاتك ورؤيتك الشخصية لمستقبلهم. المهم ان ترشدهم الى الدرب الصحيح.
- الحوار هو أهم سلاح يمكن ان تقضي من خلاله على مخاوف طفلك. بالحوار تدخل الى عالمه، تدرك ما يجول في رأسه لكي تتمكن من تقديم المشورة الصحيحة.
- علم طفلك ان القلق، إذا كان بدرجة معينة، كالقلق الذييشعر به التلميذ قبل تقديم الامتحانات او عرض بحث قام به، هو قلق بناء، يساعده على تقديم أفضل ما لديه.