فريد سميث الرئيس التنفيذي لشركة فيديكس العالمية
فريد سميث
فريد سميث رجل أعمال أميركي ومؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيديكس العالمية، ولد فريد في 11 من أبريل عام 1944 في مدينة مسيسيبي الأميركية، وكان سسميث منذ صغره نابغة وطفل استثنائي يتمتع بذكاء خارق بحسب شهادة أهله، زكان يقضي غالبية وقته في القراءة وحل المسائل المعقدة، وفي عام 1962 أصبح فريد طالباً في جامعة بيل قسم الاقتصاد وخلال فترة دراسته كان سميث يعمل على بحث عن الشبكات الخاصة بنقل كافة أنواع البضائع عبر شاحنات وطائات مخصصة وكان بحثه هو عباراة عن بداية لحلم يريد أنّ يصل إليه فريد يوماً ما في حياته، وتضمن البحث تفاصيل كاملة عن كيفية نقل البضائع جواً وبحراً وبكافة وسائل النقل وقدم دراسة كاملة وحلول لكافة الأبواب التي يمكن أن تعترض عملية النقل، وفي عام 1966 تخرج سميث من الجامعة وحصل مشروع تخره على درجة متوسطة لكن هذا لم يؤثر على فريد ولم يقلل من طموحه من الوصول لحلمه.
بعد التخرج من الجامعة التحق فريد في البرحية الأميركية لكنه لم يبقى طويلاً في هذا العمل لإيمانه أنّ حلمه هو الهدف الذي يستحق مضي الوقت فيه، وبالفعل أسس فريد عام 1971 شركة صغيرة باسم فيدراك أكسريس تعمل في مجال تصدير ونقل البضاع وأصبحت الشركة تعمل بشكل كبير ولاقت رواجاً كبيراً في السوق الأمريكية لكن بعض المشاكل كان لابد منها في البدايات حيث واجه فريد بعض المصاعب بسبب الحروب التي رفعت أسعار البضائع وأدت إلى إيقاف عملية التصدير وخصيصاً في قطاع النفط، وخسرت الشركة في ذلك الوقت جميع ما ربحته منذ نشأتها وعادت من الصفر لكن هذا الأمر لم يوقف من عزيمة وإصرار فريد سميث الذي عاد وأوقف الشركة مجدداً على قدميها وفي عام 1977 أصبح لشركة "فيديكس" 120 ألف موظف منتشرين في كافة أرجاء العالم، ويسلمون حوالي مليونين ونصف المليون طرد يومياً في أكثر من 211 دولة ، ولدى سميث 37 ألف شاحنة لنقل البضائع ويعتبر سميث من أسرع الأشخاص وصولااً لقائمة أغنى أغنياء العالم وذلك بفضل سياسته الاستثمارية الذكية وتوسيع عمله حيث في عام 1998 قام بانشاء شركة قابضة تابعة لفيديكس مهمتها مراقية كافة عمليات التشغيل للمؤسسة داخل الولايات المتحدة الأميركية خارجها.
يمتلك فريد عقلية كبيرة في مجال الدعاية والإعلان وهذه من أهم الأمور التي أدت إلى نجاح الشركة وانتشارها بشكل كبير في منختف أراء العالمن وتعد الشكرة الآن الآعلى من ناحية الدخل وبرأس مال يصل إلة 36 مليار دولار أميركي، وموظفي الشركة مدخولهم يعتبر الأعلى من حيث الشركات، ولالشركة تسلم الوظفين أموال للقيام بدورات وأمور تساعد على التطوير للإنجاز بشكل أكبر، وهذه من المبادئ التي عمل عليها فريد أن عملية تطوير وبناء الموظفين تساهم بتطوير الشركة ووصولها للقمة.