6 أمراض تهددكم خلال السفر
أمراض السفر
ليس زيكا هو الخطر الوحيد الذي يمكن ان يهدد المسافرين، إذ ان هناك مجموعة من الامراض التي لا تقل خطورة والتي يجب الحذر منها خلال السفر.
حمى الضنك
البعوض نفسه الذي ينقل فيروس زيكا، ينقل الفيروس المسبب لحمى الضنك. تُعرف بـ"حمى تكسير العظام"، يمكن أن تتسبب بآلام حادة في المفاصل والعظام، وارتفاع الحرارة، والغثيان. ويمكن أن تتطور الحالة لحمى الضنك النزفية، التي تتسبب بتجمع الدم في العينين، وتُعد من أسرع الأمراض الاستوائية نموا وانتشارا في العالم.
حاليًا، ما من علاج أو لقاح فاعل لهذه الحمى. لكن بالامكان تجنب التعرض لهذا المرض من خلال ارتداء سراويل وقمصان تغطي كامل الجسم، خصوصا في الدول التي يكثر انتشار هذا البعوض فيها.
داء الكلب
تختلف أعراضه من شخص الى آخر، ذلك انها تعتمد على طريقة العدوى.
قد يتسبب المرض بفرط النشاط لدى البعض، أو الشلل لدى البعض الآخر. بغض النظر عن الأعراض، فالنتيجة دائمًا قاتلة. فهو من أكثر الأمراض القاتلة. أحيانًا قد يبقى الشخص مصابًا بالمرض أشهر أو عام قبل ظهور الأعراض، اذ لا يمكن الكشف عنه حتى ظهوره، لكن سيكون قد فات الأوان. ينتشر عادة من عضات الكلاب.
تبقى الطريقة الاهم للوقاية هي الحصول على اللقاحات المناسبة قبل السفر الى مناطق يمكن ان يحدث فيها هذا المرض.
التهاب السحايا بالمكورات السحائية
قد تواجه خطر فقدان أصابع يديك أو قدميك، فهذا قد يحدث مع التهاب السحايا بالمكورات السحائية! تحدث هذه الحالة نتيجة عدوى الالتهاب السحائي. يسبب تورما وانتفاخا في البطانة الحامية للدماغ والحبل الشوكي المعروفة باسم “السحايا”. النتيجة قد تكون قاتلة. أما أولئك الذين ينجون من المرض، فإنهم قد يعانون من بتر الأطراف، وتلف الدماغ، ومشكلات في التعلم.
تنتقل البكتيريا المسببة هذا المرض من خلال السعال أو العطس. تتركز أعلى مستويات الإصابة في أفريقيا.
تتوفر اللقاحات ضد هذا المرض.وينصح المسافرون لاسيما الحجاج بأخذ هذا اللقاح لانهم سيكونون عرضة لهذا المرض نتيجة العدد الهائل للناس الوافدين من كل أنحاء العالم.
النغف
داء النغف، مرض تسببه يرقات الذبابة الحلزونية. تدخل اليرقة أو بيوضها إلى الجلد من خلال الجروح المفتوحة، أو من لدغات البعوض، أو حتى بالاختباء تحت الجلد، حيث تكبر. أيصبح المرء عرضة لهذا المرض اذا كانت جروحه مفتوحة أو اذا شرب مياه غير صالحة للشرب، خاصة في المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية في أمريكا اللاتينية، وأفريقيا، ومنطقة الكاريبي.
يمكن تجنب هذا المرض من خلال استخدام البخاخ المضاد للحشرات لمنع لدغات الذباب، والبعوض، وعدم شرب إلا المياه النقية.
حمى التيفوئيد
يحدث نتيجة تناول مواد غذائية ملوثة بأنواع معينة من السلمونيلا. يحصد هذا المرض 200 ألف شخص سنويا. بالإضافة إلى آلام البطن، وفقدان الشهية، تسبب حمى التيفوئيد الإمساك أو الإسهال، ارتفاع الحرارة، الصداع. في حالات نادرة قد يتسبب بنزف داخلي.
لحسن الحظ، يمكن معالجة هذا المرض بالمضادات الحيوية. لكن، وعلى نحو متزايد، أصبح التيفوئيد مقاومًا للعديد من العقاقير.
من اجل الوقاية، ينصح بعدم تناول الأطعمة المكشوفة او الملوثة، وبأخذ اللقاحات التي تكون فعالة بنسبة تتراوح بين 50 – 80%.
الإنفلونزا
ليست مجرد نزلة برد، بل مرض تنفسي خطير. يتسبب بوفاة نحو 500 ألف شخص سنويًا حول العالم. يواجه الملايين أعراضًا سيئة، من بينها: آلام حادة في الجسم، التعب، الحمى، السعال، التهاب الحلق. قد قد تتطور الأعراض إلى الالتهاب الرئوي.
تزداد احتمالات الاصابة خلال السفر بفعل التجمعات في المطارات والصالات المغلقة. يأتي موسم الإنفلونزا خلال أشهر الشتاء من أكتوبر إلى أبريل في نصف الكرة الشمالي، ومن أبريل إلى سبتمبر في نصف الكرة الجنوبي.
أفضل سبل الوقاية هو الحصول على اللقاح، وغسل اليدين باستمرار وتجنب المصافحة.