روبسون والتون الرجل الذي قاد دفة وول مارت
روبسون والتون
روبسون والتون الأبن الأكبر لعراب عائلة والتون سام والتون، الرجل الذي قاد دفة أشهر محلات تجزئة في العالم وول مارت بعد وفاة والده وتعد شركة وول مارت الأكبر في العالم من ناحية الإيرادات، ولد روبسون في ال 28 من تشرين الأول عام 1944، وولد روبسون في عائلة من أغنى عائلات الولايات المتحدة الأميركية، وكان والتون من صغره طفلاً ذكياً يتمتع بالصفات القيادية، في عام 1966 تخرج روبسون من جامعة أركنسو حاصلاً على شهادة في علوم إدارة الأعمال، وبعد ثلاث سنوات حصل والتون على شهادة دكتوراه في الحقوق من جامعة كولومبيا الشهيرة قسم القانون.
عام 1982 كانت انطلاقة روبسون في فضاء الشركة حيث عين في ذلك العام نائب مجلس الإدارة في الشركة التي كان رئيس مجلس الإدارة فيها والده سام، في عام1992 توفي سام وبعد أيام قليلة من وفاة سام تولى روبسون إدارة الشركة بعد توليه لرئاسة مجلس الإدارة فيها، وروبسون له الفضل الكبير في نشر وول مارت في مختلف بلدان العالم، ففي سنة إدارته الأول افتتح روبسون متجرين في المكسيك ، ولنشاطه الكبير داخل وخارج الولايات المتحدة منح والتون وسام الحرية من قبل الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، وخطط والتون أن تكون الشركة متواجدة في معظم دول العالم، وانتشرت محلات الشركة كثيراً في دول الشرق الآسيوي وتحديداً الصين و اليابان أقوى دول العالم اقتصادياً.
والتون كان له فكر خاص عند استلامه للشركة فكان يحثّ أنّ تكون أسعار جميع منتجات شركته منخفضة دوماً ويعتبر الكثيرين من الخبراء الاقتصادين أن هذا هو السبب الرئيسي لنجاح والتون وتحصله على هذه الثروة الهائلة، وهذه السياسة نجحت في توسيع نشاط الشركة أكثر حيث كانت وول مارت مقتصرة فقط على محلات تبيع الملابس فقط، فأصبحت الشركة عبارة عن سلسة من المحلات التي تبيع مختلف المنتجات والحاجات المنزلية وبأسعار زهيدة وأقل من السوق بكثير، الأسعار المنخفضة للشركة لم تلغي جودة المنتج حيث حرص والتون على أن تكون كافة منتجات شركته بجدوة عالة جداً.
بالإضافة ل وول مرات يمتلك روبسون شركة عاملة في مجال راس المال، وله حصص في فنادق الحياة الشهيرة تقدر ب 600 مليون دولار أميركي، وتقدر ثروة روبسون 39 بليون دولار أميركي وذلك حسب مجلة فوريس المتخصصة بوضع قوائم لأثرياء العالم، و والتون يعد من أكثر أغنياء العالم مساهمة في الأعمال الخيرية، ووالتون يهتم بكثرة في إنفاق أمواله في مجال البيئة والحملات التي تخصص لحماية البيئة وكافة الأمور المتعلقة بالصحة ، وحرص والتون أنّى يدعم النشاطات الثقافية والفنية، وللتعليم حصة كبيرة من أعمال والتون الخيرية حيث أطلق العديد من المسابقات في المدراس الأميركية وجوائز المسابقات كانت قيمة جداً والمسابقة كانت بإعادة تدوير مواد يمكن استعماله، وانتشرت مسابقات والتون في الكثير من المدراس الأمريكية ولاقت نجاح باهر.