لويس فيجو أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ المنتخب البرتغالي
لويس فيجو
لويس فيلبي مادييرا كاييرو فيجو المعروف بفيجو لاعب كرة قدم برتغالي يجيد اللعب في مركز خط الوسط والأجنحة، ولد الظاهرة البرتغالية كما يلقب في ال 4 من تشرين الثاني عام 1972، بدأ فيجو مسيرته الاحترافية مع نادي سبورتينج لشبونة عام 1990 وفي سن صغيرة أظهر فيجو سرعة هائلة وقدرات مميزة على المراوغة والاختراق، وكان فيجو أحد أسماء الجيل الذهبي للبرتغال، وشارك فيجو مع المنتخب في بطولة كأس الأمم الاوربية تحت 16 عاماً وبعد عامين فاز مع البرتغال ببطولة كأس العالم تحت 20 سنة، ولفت فيجو انظار كبار أندية أوربا والأسطورة الهولندية يوهان كرويف أصر على جلب النجم البرتغالي ليكون في صفوف فريقه برشلونة، و غادر فيجو سبورتينج في عام 1995 بعد مسيرة استمرت 5 أعوام استطاع فيها لويس من الفوز بكأس البرتغال في آخر عام له.
في أولى أسابيع لويس مع برشلونة قدم اداء رائع فكان صانع ألعاب مميز يقشر الكرات للمهاجمين لتسجيلها، وخلال فترة قصيرة حظي لويس بمحبة جماهير النادي الكاتالوني، انتظر فيجو موسم واحد ليفوز بأولى ألقابه مع برشلونة وذلك بعد تحقيقه لكأس السوبر الإسبانية، موسم 1997 كان مميزاً لفيجو مع برشلونة فتمكن لويس من تحقيق ثلاثية تاريخية وذلك بعد الفوز في ذلك الموسم بلقب الدوري الإسباني وكأس إسبانيا بالإضافة لكأس الكؤوس الأوربية، وساهم فيجو بشكلٍ كبير بتحقيق الألقاب للنادي الكاتلوني في ذلك الموسم الذي ارتفعت فيه نسبة التهديف عند النجم البرتغالي الذي عاد في موسم 1998 – 1999 ليعيد تألقه وليساهم بفوز فريقه ببطولة الدوري الإسباني للمرة الثانية على التوالي، الأداء الرائع لفيجو مع برشلونة جعلت الأموال تلعب دورها لخطف النجم البرتغالي من النادي الكاتلوني الذي شارك معه فيجو ب 249 لقاء سجل فيهم 45 هدف.
المنعطف التاريخي في حياة انجم البرتغالي والتي كانت حديث وسائل الإعلام في تلك الفترة هو انتقال النجم البرتغالي للغريم التقليدي لبرشلونة نادي ريال مدريد ومنذ ذلك الوقت أصبح فيجو في برشلونة الخائن الذي غرته الأموال وذلك بسبب الصفقة الضخمة التي انتقل إليها والتي اعتبرت قياسية في ذلك الوقت حيث بلغت قيمتها حوالي ال 5 مليون يورو، وفي أول موسم لفيجو مع النادي الملكي قدم أداء رائع جعله يتحصل على جائزة الكرة الذهبية عن أفضل لاعب أوربي بالإضافة للفوز بجائزة الفيفا كأفضل لاعب في العالم، عام 2002 كان الأميّز لفيجو مع النادي الملكي فتمكن النجم البرتغالي من الفوز ببطولتي دوري أبطال أوربا وكأس السوبر الأوربي بالإضافة لكأس العالم للأندية، وعاد وكرر تألقه مع النادي الملكي في عام 2004 ليساهم في فوز فريقه بالدوري وكأس السوبر الإسبانية.
عام 2005 قرر فيجو مغادرة إسبانيا و التوجه إلى إيطاليا للعب في صفوف نادي إنتر ميلان الإيطالي، وقضى لويس مع الإنتر 4 مواسم حتى اعتزاله عام 2009 وتمكن الفوز مع النادي الإيطالي ب 4 بطولات دوري بالإضافة لتحقيق بطولة كأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات وكأس إيطاليا مرة واحدة.
يعد فيجو أحد أفضل اللعبين الذين مروا في تاريخ المنتخب البرتغالي بكافة المراحل العمرية وأفضل إنجاز للبرتغالي مع منتخب الرجال هو الوصول لنهائي كأس الأمم الأوربية عام 2004 بالإضافة لتحقيق المركز الرابع في كأس العالم عام 2006، ويعد فيجو أحد أكثر اللاعبين مشاركةّ مع البرتغال حيث خاض مع المنتخب 127 لقاء سجل فيهم 32 هدف.
وتبلغ ثروة فيجو التي جمعها خلال مسيرته الكروية حوالي 50 مليون يورو.