إليكم عجائب الدنيا السبع التي لم تسمعوا بها يوماً
عجائب الدنيا السبعة
عجائب الدنيا السبعة، يعرف الجميع عجائب الدنيا السبع المعروفة. فهناك سور الصين العظيم وتاج محل وغيرهما. لكن كثيرين لا يعرفون تلك الخفية والتي لم تحظ بكثير من التغطية الإعلامية. وطرح موقع "بي بي سي" سؤالاً عبر موقع "كورا" حول أي التحف المعمارية تستحق هذا اللقب. فخلصت الإجابات إلى العجاب السبع التالية:
1. جامع جينيه الكبير - مالي
بني الجامع عام 1907. وهو أكبر بناء من الطين في العالم. شيد بالكامل تقريباً من الطوب المحروق في الشمس، مكون من التراب والرمال إضافة إلى أجزاء من الطين والجص. وهو واحد من أعظم الإنجازات المعمارية على الطراز السوداني الساحلي. والجامع هو أحد مواقع التراث العالمي لليونيسكو منذ 1988.
2. شاند بواري - الهند
من أهم المعالم لكن يتم إغفاله في الهند. وهو عبارة عن بناء مكون من 13 طابقاً لكن باتجاه معاكس. أي أنه يمتد في عمق الأرض بدل التوجه نحو السماء. ويتكون من جدران تحتوي على أدرج متراصة بشكل متقن تنتهي في الأسفل بحمام سباحة. وهو إحدى البنايات الأعمق والأكبر من نوعها في العالم.
3. قصر البرلمان - رومانيا
أكبر وأغلى وأثقل مبنى إداري في العالم. وهو مبنى ضخم لدرجة يصعب على آلات التصوير إنصاف حجمه. بناه تشاوشيسكو عام 1984 على النمط الكلاسيكي. مكون من 12 طابقاً مع ثمانية طوابق إضافية تحت الأرض. كما يتكون من 3100 غرفة تغطي مساحة 330.000 متر مربع.
4. الجسر القديم - البوسنة والهرسك
بني الجسر القديم، أو"ستاري موست" كما يسميه الأهالي المحليون، من 456 كتلة من الحجر المحلي عام 1566، من قبل المهندس المعماري العثماني ميمار حجرالدين. ظل قلب مدينة موستار 427 عاماً. ثم تم تدميره خلال حرب البوسنة. بعد انتهاء الحرب عادت فكرة بناء الجسر للحياة واستمر الحرص على تحقيقها عشر سنوات ليتم افتتاحه من جديد عام 2004.
5. سور الهند العظيم - الهند
سمعتم جميعاً بسور الصين، لكن القليلين فقط من سمعوا بسور الهند العظيم. ويعتبر السور ثاني أطول سور في العالم مباشرة بعد سور الصين العظيم. إلا أن الأخير لطالما حظي بتغطية إعلامية أكبر. ويقع السور في ولاية راجستان وهو بسمك أربعة أمتار ونصف في بعض المناطق ويتكون من سبعة أبواب محصنة.
6. مسجد الشيخ لطف الله - إيران
بني المسجد في أصفهان ما بين 1603 و1619 في عهد الشاه عباس الأول. وانتهى إلى حلة غير تقليدية. ولم يكن للاستخدام العام بل كان مخصصاً لحريم الشاه. ما جعل الوصول إلى قاعة الصلاة يأخذ وقتاً طويلاً وعبور الالتواءات والممرات تحت الأرض. ويتمتع المسجد بزخرفة استثنائية وقبة يتغير لونها على مدار اليوم من الكريمي إلى الوردي. وداخله يمكن للمشاهد التمتع بدقة الزخرفة وانعكاس الضوء.
7. حصن ديراوار – باكستان
بني هذا الصرح المحصن في قلب صحراء تشولستان الباكستانية. وهو مكان غير معروف حتى لبعض الباكستانيين. والسبب في ذلك أن الوصول إليه يتطلب استئجار سيارة رباعية الدفع وقطع رحلة تستغرق يوماً كاملاً، والحصول على إذن من أمير أو زعيم محلي.