الوليد بن طلال أغنى رجال الاعمال في الشرق الأوسط
الوليد بن طلال
الوليد بن طلال واحد من أغنى الرجال في الشرق الأوسط ومن أنجح رجال الأعمال في تاريخ المنطقة حيث صعد إلى القمة مبكراً في شبابه بتأسيس شركة "المملكة القابضة" التي غدت فيما بعد من أكبر الشركات في الشرق الأوسط.
ولد الوليد بن طلال في السابع من مارس عام 1955 في العاصمة السعودية الرياض, ووالده هو الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود ووالدته هي الأميرة منى الصلح, وأنهى دراسته الابتدائية في قاعدة عسكرية في الرياض وهي التي زرعت فيه الانضباط كما صرح فيما بعد, كما عاش فترة في بيروت مع والدته بعد انفصالها عن والده.
انتقل الوليد بن طلال إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة إدارة الأعمال في كلية "مينلو" وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1979 ومن ثم درس لشهادة الماجستير في علم الاجتماع في جامعة "سيراكوز" وحصل عليها عام 1985.
بعد الانتهاء من دراسته عاد بن طلال إلى موطنه السعودية في فترة كانت ذروة الصناعات النفطية وعمله في مجال العقارات والبناء جعله يحقق ثروات هائلة ونجاحاً هائلاً من خلال شركته "السعودية القابضة", كما حصل على ملكية مؤسسة اقتصادية فاشلة تدعى "البنك التجاري السعودي المتحد" ودمجها مع شركات أخرى مثل "بنك السعودية والقاهرة" المعروف اختصاراً باسم SAMBA لتصبح واحدة من أنجح المؤسسات المالية في الشرق الأوسط.
استثمارات الوليد بن طلال الذكية استمرت ففي عام 1991 بشراء حصة كبيرة في أسهم شركة Citicorp المالية العملاقة والتي كانت تمر بأزمة كبيرة ومن ثم أنقذ المؤسسة الجديدة Citibank بمبلغ 550 مليون دولار, وهو ما أنتج امتلاكه لأسهم تعادل مليار دولار اليوم في مجموعة Citigroup.
في عام 1997 تحدثت مجلة Time الأمريكية عن أن الوليد بن طلال يملك 5% من أسهم عملاق الإعلام في أمريكا مؤسسة News Corporation , كما استثمر في شركات عالمية مثل Aol و Apple والشركة العالمية لصناعة المواد الفيلمية Eastman Kodak كما تقدر حصة بن طلال في شركة Twitter المالكة للموقع الاجتماعي الشهير بأكثر من 8 مليارات دولار.