بيل فورد المدير التنفيذي لشركة Ford للسيارات
بيل فورد
بيل فورد هو رجل أعمال أمريكي والحفيد الأكبر لرجل الأعمال هنري فورد الذي قام بتأسيس شركة Ford للسيارات والتي يعمل بيل كمدير تنفيذي لها، كما ينشط بيل فورد بشكل كبير في مجال البيئة والنشاط البيئي مما يجعله من القلائل في مجال الأعمال في أمريكا ممن يناصرون القضايا البيئية.
ولد ويليام كلاي فورد جونيور المعروف باسم "بيل" في الثالث من مايو عام 1957 في مدينة ديترويت بولاية ميتشيغان الأمريكية، ودرس في مدرسة Hotchkiss في ولاية كونيكتكت ومن ثم درس في جامعة برينستون عام 1979 وتخصص في مجال التاريخ الذي حصل فيه على شهادة البكالوريوس كما كان محبًا للرياضة حيث قاد فريق الرجبي في الجامعة.
أثناء دراسته الجامعية بدأ فورد العمل في شركة Ford للسيارات التي أسسها جده وكان عضوًا في فريق تطوير المنتجات بالشركة، وفي عام 1984 حصل فورد على شهادة الماستر في الإدارة من كلية MIT Sloan للإدارة.
عام 1986 بدأ فورد العمل مع Ford Of Europe وهي الشركة الفرعية في أوروبا في منصب مدير الترويج للسيارات التجارية، وفي السنة التالية عمل مع فرع Ford في سويسرا كمدير إداري للشركة واستطاع إحياء نشاط الشركة في سويسرا.
في عام 1988 تم تعيين فورد كنائب الرئيس في مجال الشاحنات بشركة Ford وفي نفس السنة انضم إلى مجلس إدارة الشركة وقام بتحمل مسؤولية قسمين حساسين في الشركة هما: المالية والسياسة البيئية.
بعدها تم تعيين فورد كمدير للاستراتيجيات الاقتصادية في الشركة وفي نفس الفترة بدأ بالعمل كمدير لقسم "التحكم البيئي"، وفي منتصف التسعينات أصبح بيل فورد مرشحًا قويًا لاستلام منصب الرئيس والمدير التنفيذي للشركة عوضًا عن أليكس تروتمان، لكنه استمر في عمله إضافة للعمل مع فريق Detroit Leons لكرة القدم بصفة خازن للفريق حيث كان مسؤولً عن العمليات المالية للفريق، ثم ترقى ليصبح نائبًا لرئيس النادي.
نقلة كبيرة لفورد كانت بحصوله على منصب رئيس شركة Ford عام 1999 وبصفته الرئيس الجديد للشركة ركز فورد عمله على بناء السجل المالي للشركة وتنمية سوقها المستهدف خارج الولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد على التزامه بالقضايا البيئية والحفاظ على البيئة عبر إعداد خطط لتطوير سيارات ومحركات عالية الجودة وصديقة للبيئة.
في عام 2001 تم إضافة منصب المدير التنفيذي لصلاحيات فورد واستمر في عمله حتى عام 2006 حين تمت تسميته "الرئيس التنفيذي" لشركة Ford وبصلاحيات شبه مطلقة، وخلال تلك الفترة ارتفعت أسهم الشركة بشكل ملحوظ.
في السنوات التالية أعلن فورد حملة إصلاحية في أنظمة الشركة بأمريكا الشمالية وبحلول عام 2009 تمكن من تحويل مليار وستمئة ألف دولار من الخسائر إلى أسهم في السنة التالية، وفي عام 2010 أعلن فورد عن مؤسسة استراتيجية للاستثمار بصحبة شركاء آخرين لتأسيس شركات رائدة، وفي السنوات الثلاث التالية اشترت شركة Ford عدة شركات مثل Nano-C و Parkme.
اليوم تبلغ ثروة بيل فورد حوالي 1.4 مليار دولار كما تعتبر شركة Ford من الشركات الرائدة عالميًا في مجال السيارات والمحركات وتتجاوز قيمتها السوقية 54 مليار دولار أمريكي، ويبدو أن فورد يسير بثبات في طريق تطوير الشركة التي أسسها جده قبل عشرات السنوات.