دار الاوبرا في سيدني وقصة عجائب الدنيا الثمانية
دار الاوبرا في سيدني
دار الاوبرا في سيدني عندما تراها تدرك على الفور أنك في أستراليا، فهي الأيقونة التي باتت رمزاً شهيراً تعرف به مدينة سيدني. دار الأوبرا، ذات التصميم المذهل والألوان المشعة ليلاً، التي تقع في ميناء سيدني، على مقربة من جسر المدينة، في الطرف الشمالي الشرقي، من المنطقة التجارية المركزية في العاصمة الأسترالية.
تعد مركزاً للفنون الأدائية في سيدني، وهي من تصميم المهندس المعماري الدنماركي يورن أوتزون، وبدأ العمل بها عام 1958 وافتتحت في عام 1973.
وتأخذ في تصميمها، هيئة شراعين متشابكين، مما جعلها عملاً هندسيًا عالميًا متميزًا، وتتسع لأكثر من 6.600 مشاهداً، يأتون من أماكن مختلفة من العالم، وذلك لحضور الحفلات الموسيقية التي تقام فيه، مع عروض الأوبرا والمسرحيات وعروض الباليه، والأفلام والعزف المنفرد، فضلاً عن المعارض المتنوعة.
كما ضمتها اليونيسكو عام 2007، إلى قائمة التراث العالمي، وذلك جنباً إلى جنب مع المعالم القديمة كالأهرامات، كما يعتبرها البعض الأعجوبة الثامنة من عجائب الدنيا.
تعد واحدة من أهم مناطق الجذب الأكثر شعبية في أستراليا، ومن أكثر المراكز الفنية المسرحية ازدحاماً وشهرةً في العالم، وتستضيف كل عام أكثر من 1500 عرض، يحضره نحو 1.2 مليون شخص.
كما تنظم فيها العديد من الرحلات السياحية التي يقودها دليل سياحي، والتي تقام كل نصف ساعة نهاراً، وذلك للتعرف على المبنى من الداخل، كما يمكن أيضاً زيارة غرف تبديل الملابس للفنانين، ويمكن تجريب فرصة الوقوف على المسرح، مع اختبار ما يجري خلف كواليسه.