تعرف على أسباب "سرطان زجاج السيارات" وطرق تجنبه
الرجل: دبي
قالت دراسة جديدة إن نوافذ السيارات لا تحمي من التعرض لأشعة الشمس الضارة لذا قد تكون الفكرةُ جيدة بالنسبة لقائدي السيارات بأن يرتدوا النظارات الشمسية ويضعوا مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس.
وبينما يمنع زجاج السيارة الأمامي الغالبية العظمي من الأشعة فوق البنفسجية توفر نوافذ أبواب السيارة مستويات مختلفة من الحماية من الأشعة التي ترتبط بإعتام عدسة العين وشيخوخة الجلد. وتمثل الأشعة فوق البنفسجية نسبة ضئيلة من أشعة الشمس لكنها الأكثر تدميرا لجلد الإنسان. وتقول المؤسسة الأمريكية لسرطان الجلد إن النوع أ من الأشعة فوق البنفسجية هو الأكثر شيوعا واختراقا للجسم.
وقال الباحث الدكتور بريان بوكسر واتشلر من معهد بوكسر واتشلر فيجن في كاليفورنيا "بعض السيارات لا تحجب سوى خمسين بالمئة" من أشعة الشمس. وقال لخدمة رويترز هيلث "حتى بالنسبة للسيارات التي تُنتج بزجاج معتم ليس هناك ما يضمن أنه يحمي من الأشعة فوق البنفسجية."
وكتب بوكسر واتشلر في دورية جاما لطب العيون إنه نظرا لتعرض قائدي السيارات في الولايات المتحدة لأشعة الشمس من الجانب الأيسر يمكن إلقاء اللوم على الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ في زيادة حالات إعتام عدسة العين اليسرى والإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من الجسم.
ويمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تخترق السحب والزجاج. ولاختبار قدرة نوافذ السيارات على الحماية من أشعة الشمس استخدم بوكسر واتشلر مقياسا للأشعة فوق البنفسجية من النوع أ لفحص عربات في عدد من معارض السيارات في لوس أنجليس في يوم غائم من شهر مايو أيار 2014.
وفحص 29 سيارة أنتجتها 15 شركة مختلفة في الفترة من 1990 إلى 2014. وفي المتوسط وفر الزجاج الأمامي للسيارات درجة حماية بنحو 96 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ.