فوائد أوميغا 3 .. تعرّف على أهم فوائد حمض الأوميغا
فوائد اوميغا 3
لاتهمل الاوميغا 3 ...وإلا!
إن الاوميغا 3 الذي يتركز في ثمار البحر، منها سمك السلمون على سبيل المثال، يختزن العديد من المزايا الاساسية لعمل العديد من الاعضاء.
فالاوميغا 3 يخفف خطر الالتهابات والاصابة بأمراض مزمنة، كامراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل. كذلك تبين في الدراسات الحديثة ان هذه المادة تتوافر في الدماغ على نطاق واسع. كما يبدو أنها مهمّة جداً للوظائف الإدراكية والسلوكية.
تناول السمك يحمي من مرض خطير
في المقابل، إن تدني مستوى الاوميغا 3 في الجسم، يبرز العديد من الاعراض والمشكلات الصحية، منها الآتي:
الكآبة
إن نقص الاوميغا 3 يسبب مع الوقت الحزن والكآبة،وهذا مرده الى ان هذه المادة تتركز في الدماغ وتؤثر في النشاط العصبي فهي أساسية للناقل العصبي المعروف بالسيروتونين الذي يضمن إستقرار الحالة المزاجية.
الالتهابات
بيّنت الدراسات الحديثة ان الأوميغا 3 سلاح في وجه الإلتهابات. فقد شمل بحث جديد نحو 125 شخصاً خضعوا لنظام غذائي يحتوي على مكملات الأوميغا 3. بعد 75 يوماً فقط، 60 في المئة من المشاركين قالوا إنّ الألم في مفاصلهم قد تحسّن، و80 في المئة شعروا بالرضى عن هذا التحسّن، و88 في المئة إستمرّوا في إستهلاك مكملات الأوميغا 3.
لهذا السبب ينصح الأطباء بتناول السمك مرتين في الأسبوع
الوزن
تبيّن أنّ الأوميغا 3 يعزز النشاط الأيضي في الخلايا أي يحسن عملية الحرق. وبالعكس نقص هذه المادة يبطئ الأيض ويؤدّي إلى زيادة الوزن.
القلب
إستناداً إلى دراسة أجرتها «Harvard School of Public Health»، تبيّن أنّ 40 في المئة من المشاركين الذي توفوا من أمراض القلب عانوا مستويات مرتفعة من الكولسترول السيّئ (LDL). الأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 فعّالة جداً في خفض مستويات الكولسترول السيّئ في الجسم. ناهيك عن أنها تخفف الالتهاب، وتسيطر على ضغط الدم، وتحدّ من تخثّر الدم، وهي العوامل الثلاثة التي قد تساهم في تدنّي خطر أمراض القلب.
التعلّم
تتركّز الأوميغا 3 بنسبٍ عالية في الدماغ وتساهم في الأداء الطبيعي للخلايا العصبية. في المقابل، إن انخفاض هذه الأحماض الدهنية الأساسية، يثبّط عمل الخلايا العصبية وقد يؤدّي إلى صعوبة في التعلّم وحفظ معلومات جديدة..
فوائد زيت السمك..حقيقة علمية أم مجرد إشاعة؟
البشرة
إن الأحماض الدهنية الأساسية مسؤولة عن صحّة خلايا البشرة. كما أن الأوميغا 3 تسمح للبشرة بإمتصاص المغذّيات الصحّية وطرد البقايا. لكن عندما تنخفض مستوياتها في الجسم، تتعرقل آلية العمل. وتصبح البشرة معرضة للتلف.
فقدان الذاكرة
في دراسة شملت أشخاصاً يبلغون 55 عاماً وما فوق ويشكون من ضعف الذاكرة، حصلت المجموعة الأولى على مكملات الأوميغا 3 لمدة 6 أشهر، في حين زُوِّدت الثانية بدواء وهمي.
تبيّن أنّ الأشخاص الذين إستهلكوا المكملات أدّوا النشاط المرتبط بالذاكرة بمعدل مرّتين أعلى مقارنةً بنظرائهم الذين حصلوا على الدواء الوهمي. من المرجّح أن يكون هذا الأمر نتيجة إرتفاع تركيز الأحماض الدهنية الأساسية في الدماغ التي تُعدّ عنصراً أساسياً لبلوغ الوظيفة المعرفية ذروتها.
الجهاز المناعي
لا غنى عن إستهلاك الأوميغا 3 لتحسين وظائف الجهاز المناعي. الـ«Eicosanoids» عبارة عن مواد شبيهة بالهرمونات يتمّ إنتاجها في الخلايا، وبعضها يؤدّي وظائف مهمّة في تعزيز الجهاز المناعي، والوقاية من جلطات الدم، وخفض الألم.
تبيّن أنّ الأوميغا 3 تنتج الـ«Phospholipids» التي هي عبارة عن عنصر بنّاء لهذه المادة المهمّة. لكن من دون الحصول على جرعة جيّدة من أوميغا 3، من المحتمل أن يصبح الشخص أكثر عرضة للأمراض بما أنّ جسمه يعجز عن إنتاج الـ«Eicosanoids» بمستويات كافية.
مشكلات في الرؤية
تُعتبر الأوميغا 3 مهمّة جداً لحماية صحّة العين. الضمور البقعي، ومتلازمة جفاف العين، والغلوكوما هي ثلاثة أمراض من المُحتمل الوقاية منها عن طريق ضمان جرعة جيّدة من الأوميغا 3.