دفن سيارته "البنتلي" ليوصل رسالة
الرجل: دبي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر أثار بلبلة كبيرة وردة فعل لم يسبق لها مثيل وذلك عندما أعلن الملياردير البرازيلي "شيكينيو سكاربا" والبالغ من العمر 62 عاما عبر حسابه على فيسبوك أنه سيدفن سيارته البنتلي والتي تساوي قيمتها مليون دولار.
الفكرة برمتها وكما أكد مالك السيارة قد أستلهمها من الحضارة الفرعونية والتي تدفن مع موتاها كل مقتنياتهم الغالية والنفيسة لترافقهم في الحياة الآخرة.
بدأت ردود الأفعال الغاضبة وحالة من الحنق على شبكات التواصل الاجتماعي لما نشره الملياردير عبر حسابه على فيسبوك من صور يحضر فيها لدفن سيارته الغالية وهدر قيمتها التي تساوي مليون دولار مما دفع البعض إلى وصفه بغريب الأطوار وبالمجنون وبالبعض الأخر إلى التساؤل لما لا يتبرع بقيمة السيارة للأعمال الخيرية بدلا من قيامه بشيء يدعو للسخافة.
وفي اليوم الموعود وتحديدا 20 أيلول المصادف يوم الجمعة حدث شي لم يكن متوقع قلب الأمور رأسا على عقب, تطور في حبكة القصة أخذها إلى منحى أخر وذلك بعد أن قام الملياردير البرازيلي وحصرا خلال مؤتمر صحفي" الأسبوع الوطني للتبرع بالأعضاء في البرازيل" بنشر صورة له ولوحة أعلانية خلفه كتب عليها: " من المؤسف دفن شيء أكبر قيمة من سيارة البنتلي: أعضاءكم البشرية .. أنا متبرع فماذا عنك"
هكذا وفي نهاية القصة أتضح أن الموضوع ما هو إلا عبارة عن حملة عبقرية قام بها رجل الأعمال البرازيلي للفت الأنظار إلى ضرورة التبرع بالأعضاء لما في ذلك من مساهمة في إنقاذ حياة البشر وإعطاء الأمل للكثيرين بغد أفضل. وأخيرا لمن يتساءلون عن مصير السيارة!! هل دفنها أم لا ؟ الجواب وعلى لسان رجل الأعمال: لم أدفن سيارتي على الرغم من أن الجميع انتقدوني وسخروا مني في حين هم أنفسهم يدفنون أعضاءهم متجاهلين حقيقة أن الكثير من البشر بحاجة لهذه الأعضاء لتنقذ حياتهم"