حقائق لن يخبرك بها طاقم الطائرة كي لا يفزعك!
الرجل: دبي
السفر بالطائرة يعد فوبيا لدى البعض، تسبب لهم الرعب، كما أن هناك بعض المعلومات و الحقائق التي قد تصيب البعض بالتوتر و التي تخفيها عنا شركات الطيران، ولا يبوح بها طاقم الطائرة أبدا. ومن هذه المعلومات التي لا يعلمها اكثرنا:
أولا:أقنعة الأكسجين لا تمنحك وقتاً طويلاً للتنفس: من المعلوم أن كل الطائرات التي تنقل الركاب مزودة بأقنعة للتنفس الموجودة في أعلى المقاعد، و تستعمل هذه الأقنعة لتوفير الأكسجين للأفراد في حالة ما فقدت الطائرة الضغط الهوائي بداخلها. و من المفترض أن هذه الأقنعة مزودة بمولدات خاصة لا يمكن استعمالها إلا في ارتفاعات معينة التي لا يمكن للشخص فيها أن يتنفس بشكل طبيعي، و تعمل هذه الأقنعة على توفير الأكسجين لمدة 14 إلى 20 دقيقة مباشرة عندما تشعر هذه الأقنعة أن الطائرة فقدت ضغطها الجوي المناسب للتنفس الطبيعي، و هذه الفترة محددة فقط إلى حين وصول الطائرة إلى ارتفاع 12 ألف قدم أو قل قليلا.
ثانيا: الطائرة معرضة لنفاذ وقودها: كل الطائرات تضم جهاز معين يسمى RAT و هذا الجهاز هدفه هو مد الطائرة بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الأجهزة الضرورية في الطائرة، و ذلك في حالة واجهت الطائرة مشكلة فقدان الوقود، و من أهمها أجهزة الرادار و التحكم في جناحي و ذيل الطائرة، لكنه ليس كافيا لإمداد محركات الطائرة بالقدرة على العمل.
ثالثا: حمام الطائرة لا يحمي خصوصيتك: عندما تدخل للحمام فإن أول شيء تقوم به هو إغلاق الباب بعد دخولك من أجل حماية خصوصيتك، لكن في الحقيقة أن الحمام من الممكن أن يتم فتحه من الخارج بنفس الطريقة التي أغلقت بها من الداخل. حيث أن اللافتة الخارجية التي يكتب عليها “مغلق” يوجد تحتها مفتاح للتحكم بغلق أو فتح باب الحمام، و الهدف منها في الواقع هو امني، من أجل اقتحام الحمام في حالة وجو تهديد أمني كقنبلة داخلة الحمام أو شخص يشكل خطر على الرحلة، أو فقدان أحد الركاب للوعي داخل الحمام و غيرها من الأمور.
رابعا: طاولات الطائرة أقذر من المرحاض: نستعمل كلنا الطاولات الموجودة في المقاعد لوضع الوجبات الغذائية أو للعمل عليها، و لكن الحقيقة أن الجدول الزمني المزدحم لتنقل الطائرات و تغير الركاب و تغيير مسار الرحلات كلها عوامل لا تمنح العاملين على النظافة الوقت الكافي لتنظيف أسطح الطاولات بالكيفية التي تقتل الميكروبات و الجراثيم المنتشرة. و حسب دراسة قام بها مجموعة من علماء الأحياء المجهرية فإن أقذر مكان في الطائرة هو الطاولات، و حسب نفس الدراسة فإن هناك معدل 2155 مستعمر من الميكروبات تتواجد في المتر مربع، في حين أن الميكروبات الموجودة في الحمامات في الطائرة لا تتعدى 265 مستعمرة.
خامسا:لماذا يطلب منا فتح الشبابيك أثناء الإقلاع و الهبوط؟: صحيح أن السفر بواسطة الطائرة ممتع لكنه خطير في نفس الوقت، لهذا فإن الخطوط الجوية تعمل على تقديم مجموعة من النصائح و التعليمات الصارمة التي يجب على الركاب التقيد بها حسب تعليمات غدارة الطيران الفدرالية. و رغم أن الأغلبية لا يعرف سببها إلا أنه ملزم بها، ومن بين هذه التعليمات هي التي يستغرب لها الكثيرون، حيث يطلب مضيفو الطائرة من الركاب فتح حاجب الرؤية في شبابيك الطائرة في فترة إقلاع الطائرة و هبوطها، لكن لفترة طويلة لم يكن يعرف الركاب السبب الحقيقي وراء ذلك. السبب هو أنه عند فتح حاجب الرؤية يمكن للركاب ملاحظة ما إذا كان هناك خلل في أجنحة الطائرة أو حريق في جزء منها مما لا يراه طاقم الطائرة و التنبيه لذلك.