3 أعراض تكشف فيما إذا كان كبدك سقيماً
الرجل: دبي
هو عضو (بحجم وشكل كرة قدم صغيرة) موجود على الجانب الأيمن من الجسم، تحت الأضلاع. ودوره لا غنى عنه أبداً، فبدونه، لا يهضم الجسم الطعام، ولا تشفى الجروح، كما لا يمكن المشي. والكبد هو الحارس الأمين على الجسم، فيعمل على تدمير السموم التي تدخل إلى الدم من الهواء الذي نتنفسه، الطعام والشراب الذي نستهلكه والأدوية التي نستخدمها؛ كما ينتج الصفراء وعوامل التخثر؛ ويعتبر مخزن الفيتامينات، المعادن، والسكر الذي يحتاجه الجسم. وبرغم مرونة الكبد، إلا أن لعمله حدود يصعب تجاوزها، حسب البيان، وهذه 3 علامات تدل على وصول الكبد إلى حد الكفاية:
1- التعب وفقدان الوزن أو ألم في البطن
يمكن لهذه العوارض أن تنبع من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، الذي يتراكم فيه الدهن في الكبد؛ ويزيد ارتفاع الكوليسترول في الدم والبدانة من مخاطر هذا المرض. لا يشكل غالباً مشاكل فوريّة، لكنه يزيد من احتمالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. وقيام الكبد بعمله وحده ليس كافياً لدرء مرض الكبد الدهني. فقد وجد باحثون في جامعة ميسوري أن تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط على مدار اليوم، هي أيضاً من المفاتيح الأساسيّة للحفاظ على كبد صحي.
2- أعراض تشبه الإصابة بالانفلونزا وبراز رخو مصفر
مثل هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى وجود التهاب الكبد الفيروسي (A،B أو C) أو الالتهابات التي من شأنها إتلاف الكبد. ويأتي النوع الأول من الأغذية الملوثة، ويمكن لنوعي B و C الانتقال بواسطة العلاقات الجنسيّة.
3- اصفرار الجلد والعينين
عندما يفشل الكبد في إخراج عصارة البيليروبين (bilirubin) التي ينتجها أثناء عمليّة التصفية، فإنّ المادة الصفراء يمكن أن تتراكم في الجسم ثمّ تظهر في العينين والجلد.
أظهرت الأبحاث التي أجريت في جامعة فاندربيلت ارتباط استهلاك أكثر من 16 ملغ (حوالي 24 وحدة دولية) من فيتامين E يومياً من الأطعمة (مثل اللوز، زيت الزيتون، والسبانخ) بتقليل خطر سرطان الكبد بنسبة 51%. ويقوم فيتامين (E) بدعم جهاز المناعة، وإصلاح الحمض النووي.
ومن ناحية أخرى يجب الانتباه إلى الأدوية التي نتناولها، حيث يقوم الكبد بمعالجة أي صنف من الأدوية التي تؤخذ، فيحولها إمّا إلى شكل قابل للاستعمال أو يتخلّص منها بعد تحليلها. وتقول الدكتورة نانسي راوو، أخصائية الكبد في جامعة شيكاغو، في هذا السياق: «إنّ اتباع التعليمات الموجودة في وصفة الدواء بعناية، وتحديد مستوى الجرعات الخاطئة أو ما يجب أن لا يتقاطع من الأدوية بعضها مع بعض، كفيل بعدم إلحاق الضرر بالكبد وإيذائه».