أغرب ما يصادفه المضيفون خلال الرحلات الجوية
الرجل: دبي
اشدّ ما يزعج مضيفات الطائرات ومضيفوها أن ينتظروا مسافرًا يفكّر ساعة قبل أن يطلب المشروب الذي يريده، أو أن يمشي حافي القدمين في ممر الطائرة، أو أن ينهض لاستخدام دورة المياه حين تكون الطائرة على وشك الهبوط. ولكن هذه المنغصات تبدو نزهة مقارنةً بالغرائب التي تصادفهم أحيانًا.
ونستعرض أدناه بعض هذه الغرائب التي نقلها موقع ريديت عن مستخدمين للموقع. متعة السفر تكون مضاعفة بالتعري في الطائرة قال مضيفون إنّهم رأوا ذات مرة مسافرًا ينزع ملابسه كلها ما عدا الداخلية لأنه شعر أن المقعد يتلف سرواله الأنيق.
وقال مسافر آخر، نقلاً عن والده الطيار، إن الفريق الاسترالي في لعبة الرغبي حجز مقاعد الدرجة الأولى كلها، وبعد إقلاع الطائرة بقليل وتحليقها فوق الغيوم نزع جميع اعضاء الفريق ملابسهم ما عدا الملابس الداخلية. وكانوا مسافرين في منتهى الأدب طيلة الرحلة إلاّ أنّهم كانوا شبه عراة. أُريد مثل ما أخذه روى مضيف معركة غريبة نشبت بين رجلين آسيويين احدهما في الثلاثينات والآخر في الستينات كانا في رحلة من سان فرانسيسكو إلى اوسكا في اليابان لأن الرجل الستيني لم يكن راضيًا عن استخدام الرجل الأصغر منه وسادة أخذها من مقعد فارغ. وظل الرجل الستيني يصرخ "كلاّ، وسادة واحدة لكلّ مسافر!" وحاول أخذ الوسادة من المسافر الآخر أو توفير وسادة أخرى مثلها له. متاعب في دورة الماء روى شخص موظف في شركة ساوثويست الأميركية للطيران، كيف أنّ رجلاً مسكينًا في دورة المياه ضغط على الزر لرحض مخلفاته في اللحظة ذاتها التي مرت الطائرة بمطب هوائي هبطت نتيجته خمسة امتار بصورة مفاجئة.
وقال المسافر إنّ كل محتويات المرحاض تناثرت إلى الأعلى بقوة الجاذبية، وغطت المسافر المسكين من قمة رأسه الى اخمص قدميه. وتعين غسله بخرطوم ماء على مدرج المطار لدى وصول الطائرة.
ومن الغرائب الأخرى اكتشاف مسافر يهرّب سنجابًا معه على متن الطائرة لتسليته. يُرجى حفظ الديدان في المكان المخصص لها يروي مسافر أنّ الديدان بدأت تنهمر ذات مرة على المسافرين من خزانات الأمتعة الموجودة فوق المقاعد. وعندما جاء احد المضيفين للتّحرّي عن الأمر، اكتشف أن احد المسافرين ركب الطائرة من إفريقيا إلى الولايات المتحدة عن طريق أوروبا، وكانت معه سمكة مليئة بالديدان لفها بورق جريدة. ويبدو أنّ إعداد السمك بهذه الطريقة وجبة شعبية في بعض مناطق العالم.
وأخيرًا تروي مضيفة أنّ شابًّا وزوجته الشابة حاولا وضع طفلهما الرضيع في خزانات الأمتعة الشخصية فوق مقاعد المسافرين ظنًّا منهما بأنّها مصمّمة لنوم الأطفال.