منزل جيم تومسون في تايلاند متحف من الحرير
متحف جيم تومسون في تايلاند المؤلف من عدة مباني خشبية جمعها جيم تومسون عام 1960 ليصبح بعدها واحداً من أكثر الوجهات السياحية الشعبية في تايلاند، وجاء جيم تومسون الأمريكي إلى تايلاند كأحد عناصر مخابرات السي آي ايه الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، وعندما أنهى تومسون خدمته قرر العودة مجدداً إلى تايلاند.
بدأ تومسون بتشييد منزله عام 1950 والمؤلف من مجموعة تضم ستة مبان تصوّر جمال الفن العمراني التقليدي في تايلاند والمصنعة من خشب الساج الذي قام تومسون بشرائه وتفكيكه وجمعه وما ميز بناء تومسون حينها أنه قام ببناء المنزل على الطريقة التايلندية القديمة مماجعله في ذلك الوقت محط أنظار الجميع وكذلك استخدامه في بناء المتحف لخشب الساج الذي يعتبر كنزًا وطنيًا في تايلاند حيث يعود تاريخ الخشب لأكثر من 150 سنة مضت وانتهى تومسون من عملية البناء عام 1959، وقام تومسون بتزين منزله باللوحات الفنية والمفروشات الرائعة الجمال.
ونظراً لحب تومسون لصناعة الحرير وبعد استقراره في بانكوك عاصمو تايلاند بدأ بمزاولة مهنته المفضلة وأصبح مع الوقت يرسل عينات إلى بيوت الأزياء في ميلانو ولندن وباريس، وأصبح لتومسون تدريجياً زبائن ومحبون لأعماله وتصميماته من جميع أرجاء العالم، وأصبح منزله الذي شيده متحفاً لمنسوجات الحرير يقصده الزوار من كافة الأماكن.
خصص تومسون متحفاً للزوار في الطابق العلوي لمشاهدة منسوجاته الحريرية، وخصص في الطوابق الأخرى معارضاً لبيع منتجات الحرير، ويفتتح المتحف يومياً من الساعة التاسعة صباحاً لغاية الخامسة مساءً.